الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العواقب خطيرة.. كبار أوروبا طالبوا إيران الالتزام ببنود الاتفاق النووي

صدى البلد

أكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أنهم "قلقون للغاية" حيال الخطوات الأخيرة لإيران بتفعيل أنشطتها النووية.

ودعا الوزراء في بيان مشترك إيران إلى التراجع عن كل الإجراءات المخالفة للاتفاق الدولي المبرم بشأن النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

وقال الوزراء "نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي.. نشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الأخيرة لإيران المتعلقة باستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو، كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الصادر في 11 نوفمبر".

وأضافوا "يخالف تحرك إيران الأحكام الواضحة الواردة في الاتفاق النووي حول موقع فوردو وسيكون له عواقب خطيرة، إنه يمثل تسارعا مؤسفا لتراجع إيران عن التزاماتها في خطة العمل المشتركة الشاملة".

وتابعوا "نناشد إيران العودة عن جميع التدابير التي تتعارض مع خطة العمل المشتركة الشاملة بما في ذلك تجاوز الحد الأقصى المسموح به من مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب وتجاوز معدل التخصيب المسموح به، وكذلك عدم الامتثال للقيود المفروضة على أنشطة البحث والتطوير النووي".

وأضاف الوزراء "نؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة من قبل جميع المشاركين ونؤكد عزمنا مواصلة جميع الجهود للحفاظ على الاتفاق الذي يخدم مصالح الجميع. يتعين على ايران العودة دون تأخير للتنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب" الاتفاق.

وخلص الوزراء إلى أنه "من الضروري الآن أن تحترم إيران التزاماتها وأن تعمل مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة للسماح بتخفيف التوتر، نحن على استعداد لمواصلة جهودنا الدبلوماسية لتهيئة الظروف والمساعدة على خفض التصعيد في الشرق الأوسط من أجل الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، لقد أصبحت هذه الجهود أكثر فأكثر صعوبة في الآونة الأخيرة بسبب تصرفات ايران".

وبدأت طهران منذ مايو الماضي بالتنصل من الاتفاق النووي الموقع في فيينا مع الأوروبيين والولايات المتحدة وروسيا والصين، وسمحت بعمليات تفتيش أكثر كثافة تمنحها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من من الاتفاق في مايو 2018، وفرض عقوبات على الاقتصاد الإيراني حارما طهران من الفوائد الاقتصادية المتوقعة.