EN 
بقيادة المدرب الوطنى شوقى غريب تعيش الكرة المصرية حالة استثنائية من الفرحة والبهجة .. ونشوة الفخر بالفوز والإنتصار .. ذاك هو لسان حال وإحساس كل المصريين عقب صافرة نهاية مباراة مصر وجنوب أفريقيا فى الدور قبل النهائى لبطولة امم أفريقيا تحت 23 سنة والفوز بثلاثة أهداف نظيفة وعن جدارة واستحقاق تأهل منتخب مصر بدون محترفين للمرة الثانية عشر إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 20 20 ..
علينا أن نعترف أن سعادتنا ليست فقط فى الفوز بالعلامة الكاملة .. بمعنى أدق الفوز بكل مبارياتنا فى البطولة .. وتحقيق الهدف بالتأهل إلى الأوليمبياد .. الفرحة والسعادة التى تعيشها جماهير الساحرة المستديرة تعود إلى أن الفوز كان بمذاق المتعة الكروية .. ورشاقة الأداء .. والروح الإصرار .. والأهم جهاز فنى واعى لديه فكر استراتيجى وتكتيكى فى الملعب .. استطاع شوقى غريب وجهازه المعاون وائل رياض ومحمد شوقى ومعتمد جمال أبناءه من جيل نجوم منتخب الشباب الفائز ببروزية كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين ..
الكل انصهر فى قالب واحد لأجل تحقيق الهدف .. ووضع غريب نصب أعينه هذا الهدف وكانت كلمته المأثورة والمؤئرة " ها نصعد لطوكيو واللى مش قادر مش عاوزينه " وضع الهدف واشتغل عليه خارج وداخل الملعب .. صنع حالة حب بين كل أفراد الفريق .. فلم نشعر بأى فارق بين اللاعب الأساسى والأحتياطى .. الكل فى واحد والواحد فى الكل .. حالة جميلة ورائعة .. وكلمة سر روعتها أن هذا المنتخب لا يضم بين صفوفه.
لاعب واحد محترف فى أوروبا .. الكل يلعب لأنديه مختلفة ومتعددة فى الدورى المصرى ما بين الأهلى والزمالك وأنبى والمقاولين والأسماعيلى كوكتيل نجوم محلية صنعوا مالم يستطع صناعة نجوم المنتخب الأول الذى يضم أكثر من إحد عشر لاعبا محترفا بقيادة البدرى وجهازه المعاون فشل فشلا كبيرا أمام كينيا وجزر القمر .. فشلا لعبا ونتيجة .. وفى الروح والحماس .. وفى امتلاك كل مقومات وأمكانات الكرة المهارية والإدارية .. داخل الملعب وخارجه .. فى حين نجح شوقى غريب فى تعلم الدرس من تجربة حسام البدرى مع المنتخب الأولمبيى واستطاع السيطرة على نجوم فريقه وسخر النجوم لخدمة الهدف المراد تحقيقه ونجح فى هذا نجاح رائع ومميز ..
لاعب واحد محترف فى أوروبا .. الكل يلعب لأنديه مختلفة ومتعددة فى الدورى المصرى ما بين الأهلى والزمالك وأنبى والمقاولين والأسماعيلى كوكتيل نجوم محلية صنعوا مالم يستطع صناعة نجوم المنتخب الأول الذى يضم أكثر من إحد عشر لاعبا محترفا بقيادة البدرى وجهازه المعاون فشل فشلا كبيرا أمام كينيا وجزر القمر .. فشلا لعبا ونتيجة .. وفى الروح والحماس .. وفى امتلاك كل مقومات وأمكانات الكرة المهارية والإدارية .. داخل الملعب وخارجه .. فى حين نجح شوقى غريب فى تعلم الدرس من تجربة حسام البدرى مع المنتخب الأولمبيى واستطاع السيطرة على نجوم فريقه وسخر النجوم لخدمة الهدف المراد تحقيقه ونجح فى هذا نجاح رائع ومميز ..
وظهر هذا بكل وضوح على أداء وروح الفريق داخل الملعب وخارجه .. غريب بدون محترفين حقق الهدف الكبير بالتأهل إلى طوكيو 2020 وباقى له الفوز الجمعة القادم بكأس البطولة لأول مرة لمصر فى نسختها الثالثة فى حضور جماهيرى يشرف مصر والمصريين .. ننتظر الجمعة ليعيد عشاق الساحرة المستديرة الهتاف مرارا وتكرارا " المصريين أهمه " و " تحيا مصر ألف مرة .. تحيا مصر لنهاية الحياة " .. تحية من القلب إلى شوقى غريب وشيتوس وشوقى ومعتمد .. وكل الفريق بدأ من القائد رمضان صبحى مرورا بحارس العرين محمد صبحى ومصطفى محمد وباقى كتيبة النجوم الذين أسعدوا مصر والمصريين .
