قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز ذبح شاة واحدة كـ عقيقة لطفلين؟.. فيديو

هل يجوز ذبح شاة واحدة لعقيقة لطفلين
هل يجوز ذبح شاة واحدة لعقيقة لطفلين

هل يجوز ذبح شاة واحدة كعقيقة لطفلين.. أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه لا يجوز ذبح شاة واحدة للعقيقة لطفلين.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن أقل العقيقة للطفل الواحد شاة واحدة، فيمكن الذبح عن طفل الآن والذبح عن الآخر فيما بعد.

وأفاد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن العقيقة سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلها حصل على الثواب ومن تركها فلا شيء عليه.

ونوه «ممدوح» أن العقيقة تكون بذبح شاة واحدة عن الصبي كحد أدنى واثنين كحد أقصى أي يجوز خروف أو خروفين، كما أن الأنثى شاة واحدة فقط كما يجوز الاشتراك في بقرة إذا كان لم يعق عن الأبناء نهائيًا فإذا كان لديك ثلاثة أبناء لم تعق عنهم فيجوز أن تدخل في بقرة بثلاثة أسهم عن الأبناء الثلاثة.

وتابع أمين الفتوى، أنه يجوز التوكيل في ذبح العقيقة فإذا كنت مسافرا خارج مصر وتريد أن توكل أخاك أو من تثق فيه بالذبح عنك وإطعام الأهل والفقراء فيجوز ذلك ولكن ستكون صدقة لأخواتك والفقراء ولكن لا تكون عقيقة.

حكم تأخير العقيقة
نبهت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، الى أن العقيقة سُنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذهب الفقهاء إلى استحباب ذبح العقيقة عن المولود في اليوم السابع.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «رزقت بمولودة ولرغبة جميع أفراد الأسرتين نظرًا لأشغالنا سوف أقوم بذبح العقيقة يوم العاشر فهل يجوز تأخير ذبح العقيقة من اليوم السابع الى اليوم العاشر؟»، أن العقيقة هي ما يُذكى عن المولود شكرا لله تعالى بنية وشرائط مخصوصة، وتسمى نسيكة أو ذبيحة وهي سُنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ولفتت إلى أن الفقهاء ذهبوا إلى استحباب كون الذبح في اليوم السابع، فإذا تم تأخيرها لليوم العاشر لضرورة وانتظار اجتماع الأهل، فهي عقيقة أجزأت عن صاحبها، حيث يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود.

وتابعت: ويرى الحنابلة إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضًا، فيما ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يُستحب عدم تأخيرها عن سن البلوغ، ووفقا لذلك فتأخيرها لليوم العاشر لا شيء فيه، وهي عقيقة إن شاء الله.