الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يساوي طاقة الشمس في سنوات خلال ثوانٍ.. أقوى انفجار في الكون واستمرار آثاره حتى الآن

انفجار إشعاعي في
انفجار إشعاعي في الفضاء

اكتشف علماء الفلك أعلى أشعة طاقة ولدت على الإطلاق منذ خلق الكوكب، والتي نتجت عن أقوى انفجار كوني حدث ومازالت آثارها مستمرة بالفضاء حتى الآن.

ووفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية فإن هذا الانفجار الإشعاعي والمعروف باسم أشعة جاما قد حدث 100 مليار مرة منذ خلق الكون ولكن بعد عدة سنوات من العمل، توصل العلماء إلى أن أقوى انفجار على الإطلاق قد نتج عن انفجار أشعة جاما GRB.

وتعد هذه الانفجارات هي أكثر الظواهر حيوية في الكون، وتظهر فجأة في السماء لفترة قصيرة فقط ولكنها تطلق نفس كمية الطاقة الصادرة من الشمس في سنوات ولكن خلال ثانية واحدة، وتعد من الانفجارات الكونية المخيفة حيث تخرج كل الطاقة من النجوم الضخمة قبل دمارها أو عند دمج أنظمة النجوم الثنائية.

وتوصل العلماء إلى حل هذا اللغز بعد اكتشاف هذا الانفجار، حيث تمكنت التلسكوبات المتخصصة في رؤية انفجار الفوتونات الضوئية التي تخطت 100 مليار ضعف مستوى الضوء المرئي، وقال الأستاذ تشانج إن بجامعة نيفادا بينج أن هذا الاكتشاف يعد إنجازا، حيث سيسمح لهم الآن بفهم كيف يمكن لهذه الانفجارات القوية أن تحدث.

ويأمل علماء الفلك في استخدام هذا الاكتشاف لمعرفة المزيد عن سبب حدوث مثل هذه الانفجارات الشديدة، خاصة بعد تمكنهم أخيرا من رصد كل الأشعة الكونية بواسطة 100 تلسكوب فردي خلال عدة سنوات.

ويذكر أن تم رصد انفجارات أشعة جاما لأول مرة خلال الحرب الباردة، وكان لدى الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي حينها أقمار صناعية تبحث بواسطتها عن أشعة جاما.