EN 
- فتاوى يومية تشغل الأذهان:
- احذر.. ترك هذا الأمر في التشهد يبطل الصلاة عند الشافعية | تعرف عليه
- هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته بعد الوفاة والعكس؟ الإفتاء توضح
- هل يحبط الله عمل من ترك صلاة العصر؟
- حكم رفع اليدين عند السجود.. مستشار المفتي يجيب
- حكم شرب مياه عليها سورة البقرة
تلقت دار الإفتاء ولجان الفتوى في المؤسسات الدينية، العديد من الفتاوى التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى.
فى البداية، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أمرا في التشهد أثناء الصلاة، إذا غفل عنه أو تركه المُصلي، فإن صلاته باطلة عند الشافعية.
وأوضح الشيخ أحمد وسام، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل زيارة آل البيت والأولياء والصالحين حرام؟»، أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لنا ذكر آل بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم وأولياء الله الصالحين في التشهد بكل صلاة.
وأضاف: "حتى أن الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه- ذهب إلى أن الصلاة على الآل - آل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقول «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد»، أي أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم في التشهد هو ركن من أركان الصلاة، إذا تركه المُصلي تبطل صلاته".
وتابع: "أي الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - بالصيغة الإبراهيمية، وهي « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، فهي ركن في المذهب الشافعي من لم يأت به، فصلاته باطلة".
كما ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، يقول صاحبه "هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته بعد الوفاة والعكس؟".
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، قائلًا: "يجوز للزوج أن يغسل زوجته وكذلك العكس، وذلك لأن الوفاة لا تنقطع بها كل العلائق الزوجية وتبقي بعض العلائق ومنها الغسل، حيث غسل سيدنا على "رضى الله عنه" السيدة فاطمة بعد وفاتها".
"هل يحبط الله كل عمل يعمله تارك صلاة العصر فى اليوم الذى ترك فيه الصلاة فقط أم فى العمر كله؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.
وقال الشيخ أحمد ممدوح: "إن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله فى اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة".
بينما قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن المصلى لا يرفع يده فى الصلاة إلا فى مواضع معينة وهى عند تكبيرة الإحرام، وعند نزوله من قراءة الفاتحة للركوع، وعند رفعه من الركوع وهذه من السُنة.
وأضاف الدكتور مجدى عاشور، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أنه لا يصح للمصلى أن يرفع يده فى السجود لأن هذا ليس من السُنة، ولا يرفع يده بين السجدتين فرفع اليدين للتكبير إنما هو لما قبل السجود فقط.
حكم الغسل بماء قُرأت عليه سورة البقرة، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع من الغسل بالمياه الذي قُرأت عليه سورة البقرة.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يجوز استعماله في شيء فيه امتهان، والأفضل أن يشرب المياه الذي قُرئ عليه القرآن تبركًا وبنية الشفاء من المرض، مشددًا على أن من لا يؤدي الوصية الواجبة آثم.
