الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نستطيع تدميرها في 7 دقائق.. هل تقصف إيران القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟

إيران تقول إنها قادرة
إيران تقول إنها قادرة على تدمير القواعد الامريكية بالمنطقة

في خطوة جديدة أثارت قلق السلطات الأمريكية، تفاخرت إيران بأن صواريخها الجديدة قادرة على القضاء على المنطقة الجنوبية لاسرائيل بالكامل، وفي تقرير بثه التلفزيون الايراني، هددت إيران بتدمير القواعد الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط.

يأتي التهديد الإيراني بعد اعتراف الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية بأن تهديد طهران مستمر في الزيادة رغم التعزيزات العسكرية الأمريكية، موضحا أنه من الممكن أن تشن إيران ضربات أخرى، وفقا لصحيفة "اكسبرس" البريطانية.

وتشير الصحيفة إلى فيديو رسوم متحركة بثه التلفزيون الايراني يتباهى بأحدث الصواريخ الايرانية، وكشف التقرير عن عدد من أنواع الصواريخ الايرانيى التي يمكن أن تصل إلى القواعد الأمريكية في المنطقة وحتى إسرائيل نفسها.

وأكد المقطع أن طهران يمكنها تدمير مساحات شاسعة في اسرائيل خلال أقل من 7 دقائق، كما تضمن الفيديو اعترافا بأن الكثير من الصواريخ قد تم بيعها إلى حزب الله في لبنان.

وسلط التقرير الضوء على صاروخ آخر تبلغ سرعته 4300 متر في الثانية، قائلا إنه من المستحيل على العدو اعتراضه، بينما يقول إن صاروخ قيام الايراني قادر على تدمير القواعد العسكرية الأمريكية.

يأتي ذلك في ظل اتهامات من السلطات الايرانية على رأسها الحرس الثوري للولايات المتحدة بأنها تقف وراء الاحتجاجات المستمرة في طهران، والتي اندلعت في الأصل احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.

لكن ايران قابلت الاحتجاجات بعنف شديد وأطلقت القوات الأمنية والحرس الثوري النار على المحتجين، فيما أعلن الحرس الثوري اعتقاله 100 من قادة الاحتجاجات،

ومنذ مايو الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" نحو 14000 جندي أمريكي إضافي وحاملة طائرات ومعدات عسكرية إلى الشرق الأوسط للرد على التهديدات الجديدة من إيران، حيث حذرت أبحاث صدرت مؤخرا من أن برنامج تطوير الصواريخ الإيراني "الشامل" قد سمح للبلاد ببناء "أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط".

إضافة الى ذلك، خلص تقرير جديد لوكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية "DIA" إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية يمكنها ضرب خصومها الإقليميين على مسافة 2000 كيلومتر.