الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية: لن تقوم الساعة إلا بخروج هؤلاء الناس من المدينة المنورة

خروج المنافقين من
خروج المنافقين من المدينة المنورة

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الله حذر النبى محمد -صلى الله عليه وسلم-، من التعامل مع المنافقين، لافتًا إلى أن النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- كان لا يعرفهم، والله تعالى أبلغه بهم. 

متى تقوم الساعة في المدينة المنورة
وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين: «الساعة لن تقوم إلا بعد أن يخرج المنافقون من المدينة المنورة ويفتنوا بالمسيح الدجال، البقعة الوحيدة التي تتطهر من النفاق قبل القيامة ولن يدخلها الدجال».

واستشهد بما روي وَعَنْ أنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إلاَّ سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إلاَّ مَكَّةَ والمَدينة، ولَيْسَ نَقْبٌ مِنْ أنْقَابِهما إلاَّ عَلَيْهِ المَلائِكَةُ صَافِّينَ تحْرُسُهُما، فَيَنْزِلُ بالسَّبَخَةِ، فَتَرْجُفُ المدينةُ ثلاثَ رَجَفَاتٍ، يُخْرِجُ اللَّه مِنْهَا كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ» رواه مسلم.

علامات المنافق:
نوه الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، بأن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بين لأمته كيفية معرفة المنافق بأربع علامات وهي: إذا تكلم نطق بالكذب، وإذا وعد أحدا لم يف بوعده إليه، وإذا أمانه أحد على أمانه خانها، وإذا خاصم أحد الأشخاص وصلت خصومته معه إلى حد الفجور فى الخصام.

واستدل «وهدان»، خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة»، بالحديث الذى ورد وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ».

7 كلمات نفى رسول الله عن قائلها النفاق مهما كان فعله
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه فيما ورد بالأثر كثير من الأدلة والبراهين، التي تدل على سماحة الإسلام ويسره وعظمته، وعظمة نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم-.

وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان: «رمضان شهر العتق من النار»، أنه جاء عن عتبان بن مالك -رضي الله تعالى عنه – قال: كنت أصلي بقومي من بني سالم إمامًا وكان إذا نزل المطر سال الوادي، فشق عليا أن أعبر الوادي إلى مسجدهم، فقلت: يا رسول الله، إني أصلي بقومي من بني سالم، فإذا نزل المطر وسال الوادي، شق علي اجتيازه، وقد أنكرت بصري -أي ضعف بصري-، فلو أتيت بيتي فصليت لي فيه، في مكان أتخذه مُصلى، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « غدًا نأتيك.. إن شاء الله». 

وتابع: و يقول : فلما قدمت الغداة لقينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه سيدنا أبو بكر -رضي الله تعالى عنه-، واستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لدخول بيتي، فأذنت له ، ودخل بيتي وقبل أن يجلس، قال:« يا عتبان أين تُحب أن أصلي لك؟»، فأشرت إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه، فكبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكبرنا وصلينا على صلاته، ثم حبسته على طعام - أي استضفته على طعام- فعلم القوم بذلك فتوافدوا، فقال أحدهم: «أين مالك لا أراه -وهو والد عتبان مُضيف النبي صلى الله عليه وسلم- كان ينبغي أن يكون والد صاحب البيت في مقدمة من يستقبلون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأضاف: فرد عليه آخر وقال: هذا منافق، لا يحب الله ورسوله ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: « لا تقل ذلك، ألست تراه قال لا إله إلا الله، محمد رسول الله » ، فقال الرجل: الله ورسوله أعلم ، أما نحن فلا نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين، فرد عليه -صلى الله عليه وسلم-: « لا تقل فيه هذا حتى لو كان كذلك ، فأمر القلوب إلى الله وحده» ، قال الرجل: الله ورسوله أعلم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم -: « مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ» ، وفي رواية أخرى أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ».