EN 
استقبلت منطقة أثار تل العمارنة بمحافظة المنيا، وفدًا سياحيًا قادمًا من أمريكا لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية، حيث زار الوفد منطقة أثار تل العمارنة وبني حسن وتونا الجبل للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
أكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيرًا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية.
موجهًا مدير السياحة بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية المهمة منها منطقة آثار تل العمارنة والتي تقع على بعد حوالي 60 كم جنوب شرق مدينة المنيا، وهى المنطقة التي اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة (أخت آتون)، ومنطقة الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية المهمة منها منطقة آثار تل العمارنة والتي تقع على بعد حوالي 60 كم جنوب شرق مدينة المنيا، وهى المنطقة التي اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة (أخت آتون)، ومنطقة الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
