قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"جبهة الضمير" تختار حاتم عزام متحدثاً رسمياً.. وتؤكد: لا يوجد عصيان ببورسعيد وهناك من يُجبر المواطنين على إغلاق محالهم


نطالب الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهالي بورسعيد
الخلاف السياسي يجب أن يكون بأدوات سياسية فقط
ندعو الرئيس لمكاشفة الشعب وإشراكه فيما يدور وأن يكون هناك موعد ثابت يخاطب فيه المواطنين مباشرة
أعلنت جبهة الضمير الوطني عن تكليف المهندس حاتم عزام عضو مجلس الشعب السابق كمتحدث باسم الجبهة بعد اعتذار الكاتب الصحفي وائل قنديل.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها مساء اليوم بعد الاجتماع الثالث لها :" تتفهم الجبهة الأسباب التي دعت الصحفي المبدع وائل قنديل للاعتذار الرقيق عن مهمة المتحدث الرسمي وتقدر تمسكه بعضوية الجبهة كأحد مؤسسيها أوكلت مهمة المتحدث الرسمي لمنسقها العام المهندس حاتم عزام وتواصل الجبهة استقبال مقترحات وأفكار المصريين في الداخل والخارج لبلورة الحلم المصري وتعد بحمله لجهات الاختصاص ومتابعة تحويلها لحقائق على الأرض".
وأضافت الجبهة خلال بيانها أنها تابعت ما تعرض له مقر حزب غد الثورة من اعتداء آثم واعتبرته استمرارا لتبني بعض الأطراف للعنف وتبريره والتغطية عليه وجددت دعوتها للجميع بأن يرفع صوته بإدانة العنف والتبرؤ منه وأن يكون الخلاف السياسي بأدوات سياسية فقط كما دعت الجبهة أن لا يكون إعلان البعض للمشاركة في الانتخابات ومقاطعة البعض الآخر سببا في استخدام طرف عنفا لإجبار الآخر على تغيير موقفه.
وتابعت :"في الوقت الذي تطالب الجبهة مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهلنا بمدينة بور سعيد الباسلة فقد أرسلت من يمثلها للمدينة للتعرف على مطالبها والموقف الذي يعيشه أبناؤها وتبين لها أن ما يسمى بعصيان مدني ليس سوى موقف بعض من المواطنين بينما بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية، غير إن ممثل الجبهة لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة وتبرأ الجبهة من أي أفعال تسئ لنضال أهل مدينة بور سعيد وتاريخها الوطني مثل رفع علم غير علم مصر أو استدعاء التدخل الأجنبي بوضع بالونات على ضفة القناة التي استشهد المصريون لحفرها ودافعوا عن مياهها وثراها".
كما دعت الجبهة مؤسسة الرئاسة لمكاشفة الشعب المصري وإشراكه لمواجهة المخاطر التي تواجه مصر مقترحة أن يكون للرئيس موعد ثابت يخاطب فيه شعبه مباشرة بشأن المشكلات التي تواجه الدولة وما يتخذه من إجراءات لتحقيق طموحات الشعب وأحلامه إضافة إلي دعوتها لإجراءات حاسمة واضحة لتجفيف منابع الفساد واستعادة هيبة الدولة بإنقاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح باب الأمل أمام أبناء الشعب.
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد علي أن ما تعرض له أعضاؤها من اعتداء أو تشويه أو ضغوط لن يثنيها عن استكمال دورها في إيقاظ الضمير الوطني وإعلاء القيم التي قامت من أجلها الجبهة وإن أوجع ذلك ضمير البعض علي حد وصف بيان الجبهة.