EN
بثت قناة اقرأ الفضائية تقريرًا تسجيليًا مصورًا عن مؤذن الحرم المكي الشيخ عماد بقري، مشيرة إلى أنه عاش في كنف جده الذي حبب إليه المناداة على خير أعمال الدنيا.
وأضافت قناة إقرأ عبر الفيديو الذي بثته على يوتيوب، أن الشيخ عماد بقري، أحب الأذان وأهله منذ نعومة أظافره، وأنه راح يتغنى بالأذان ويقيم شعيرته في عدد من المساجد، داخل وخارج البلد الأمين.
وأكد«بقري» أنه تلقى المراحل الدراسية المختلفة في مكة المكرمة وأنه يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن بداية تعلقه بالأذان كانت وهو صغير بسبب جده والد أمه الذي كان مؤذنًا في أحد المساجد وأنه كان يرافقه في المسجد وأحيانًا ينوب عنه في الأذان.
وأشار إلى أنه تشرف بالأذان في أكثر من مسجد داخل المملكة السعودية وخارجها، وأنه كان ممن رفعوا الأذان بمسجد قباء بالمدينة المنورة ومسجد نمرة بمشعر عرفات.
وأوضح أن في رفع الأذان بالمسجد الحرام، ما لا تصفه الكلمات؛ لأنه كان يتمنى الأذان في أفضل بقاع الأرض، لافتًا إلى أنه عندما تلقى خبر موافقة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي واستدعائه للأذان، أحس شعورًا لا يوصف بسبب رهبة المكان ورهبة الموقف.
وأكد أن أول أذان تشرف برفعه في الحرم المكي كان في 29 من شهر شعبان عام 1436 لصلاة المغرب، لافتًا إلى دعم معلميه وأساتذته وزملائه وتشجيعه في المدرسة عند سماعهم أذانه للصلاة في مسجد المدرسة.
ولفت مؤذن الحرم المكي، إلى فضل الأذان كما رُوي عَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ». رواه مسلم، مضيفًا ما رواه البخاري عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ، جِنٌّ وَلاَ إِنْسٌ وَلاَ شَيْءٌ، إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».
