EN 
يعد السنغالي ساديو ماني لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، أحد أبرز نجوم القارة السمراء، في الفترة الحالية، وأكثر المهاجمين شراسة في العالم على مرمى الخصوم.
عاني ساديو ماني كثيرًا في بداياته مع كرة القدم، بسبب إمكانياته المادية الضعيفة، لكنها لم تكن حائلا، أمام طموحاته وأحلامه.
وتعد جملة "هذا الحذاء أنه سيئ للغاية"، التي سمعها ساديو وهو في سن الـ15، عندما ذهب للاختبار في أحد أكاديميات كرة القدم في السنغال، من أبرز الجمل التي دفعته للتفوق.
بدأ ساديو ماني مشواره الكروي في صفوف الناشئين بفريق ميتز الفرنسي، حتى تم تصعيده للفريق الأول موسم 2011.
وانتقل ماني إلى سالزبورج النمساوي موسم 2012، وقدم موسمًا رائعًا مع فريقه حيث سجل 19 هدفًا في 29 مباراة في الدوري والكأس، في ثاني مواسمه مع الفريق، وقاده لتحقيق الثنائية المحلية، موسم 2014.
انضم ساديو إلى ساوثهامبتون موسم 2015، ليواصل النجم الأسمر في تألقه حيث سجل 10 أهداف، في أول موسم للفريق مع الفريق الإنجليزي.
أحرز ساديو ماني أسرع هاتريك في تاريخ البريميرليج مع ساوثهامبتون، حينما سجل ثلاث مرات في شباك أستون فيلا في دقيقتين و56 ثانية فقط.
في يونيو 2016، أصبح ساديو ماني أغلى لاعب في أفريقيا وقتها، حينما انتقل من ساوثهاميتون إلى ليفربول مقابل 34 مليون يورو.
انفجرت موهبة ساديو ماني مع ليفربول، وسجل 13 هدفًا في الدوري الإنجليزي، في أول مواسمه مع الريدز.
تراجع مستوى ساديو ماني مع ليفربول، منذ انتقال محمد صلاح للريدز موسم 2017، حيث أصبح "مو"، هو ملك ليفربول الأول، بتسجيله 42 هدفًا في مختلف المسابقات وتتويجه بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج، والحذاء الذهبي.
لكن الموسم الماضي، قدم ساديو ماني أرقاما خيالية مع الريدز، حيث حصد جائزة هداف الدوري الإنجليزي برصيد 22 هدفا، بالتساوي مع محمد صلاح مع بيير أوباميانج، وقاد ليفربول للتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب 12 عاما، بتسببه في ركلة جزاء في المباراة النهائية سجلها محمد صلاح، وكان سببا كبيرا في التتويج، بالإضافة إلى تسجيله هدفين في السوبر الأوروبي أمام تشيلسي، والذي انتهى بفوز الحمر بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 2 - 2.
وعلى صعيد المنتخبات، قاد ساديو منتخب منتخب السنغال للتأهل إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، لأول مرة منذ 17 عاما.
ورغم كل هذه الإنجازات التي حقهها ساديو ماني عام 2019، التي أنه تواجد في المركز الرابع في صراع الكرة الذهبية، وهو أمر وصفه ليونيل ميسي المتوج بالجائزة، بالعار، مؤكدا أنه اختاره كأفضل لاعب في العالم في تصويت ذا بيست.
في حين اتهم حبيب باي مدافع فريق نيوكاسل الإنجليزي، لجنة تحكيم الكرة الذهبية، بالعنصرية، لتواجد ساديو ماني في المركز الرابع، حيث ادعى بأن أسد التيرانجا لم يحصل على مركز متقدم لأنه أفريقي.
