EN 
التزم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الصمت خلال استجوابه في إطار محاكمة سياسيين ورجال أعمال سابقين بتهم فساد.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" طلب القضاء الجزائري السبت الاستماع إلى سعيد بوتفليقة، لكنه رفض الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه.
ورفض سعيد الإجابة على أسئلة القاضي وأسئلة النائب العام بشأن الاتهامات الموجهة إليه حول التمويل غير الشرعي للحملة الانتخابية الأخيرة لشقيقه عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في ابريل عقب موجة ضخمة من الاحتجاجات.
وخلال مثوله أمام المحكمة طرح القاضي سؤالا على سعيد حول أنه كلف علي حداد، الرئيس السابق لجمعية أرباب العمل، بنقل الأموال إلى مكتبه بالدار البيضاء.
وعقب التزامه الصمت، طلب القاضي إعادة بوتفليقة إلى سجنه حيث يقضي عقوبة بالسجن 15 عاما بتهمة "التآمر ضد الدولة".
ومن بين المتهمين في القضية، رئيسان سابقان للوزراء هما أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، والعديد من الوزراء السابقين والمديرين التنفيذيين لوزارة الصناعة وكبار العاملين في قطاع السيارات.
