الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير عبدالعزيز بن سلمان يكشف تفاصيل دقيقة عن اوبك+ ورغبة روسيا في ترك الاتفاق

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي الامير عبدالعزيز بن سلمان

أكد وزير الطاقة السعودي الامير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود أن أوبك وحلفاءها لن يخففوا من القيود المفروضة على المعروض ويضخون المزيد من النفط بمجرد انخفاض مخزونات الخام العالمية وتعكس الأسعار سوقا أكثر تشددا.

وفي أول مقابلة له مع "رويترز" منذ أن أصبح الامير عبدالعزيز بن سلمان وزيرًا للطاقة في سبتمبر الماضي، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان إنه يتوقع أن يواصل منتجو أوبك تعاونهم إلى ما بعد مارس المقبل.

ويضخ منتجو "أوبك +" أكثر من 40 في المائة من نفط العالم ويقيدون الإنتاج منذ عام 2017 في محاولة لموازنة الإنتاج المتزايد بسرعة من الولايات المتحدة.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي إنه في الوقت الذي يرغب فيه جميع منتجي النفط في زيادة الإنتاج، فإن السعودية لن تفعل ذلك إلا عندما تشهد انخفاض المخزونات العالمية.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية ترغب في رؤية الأسهم في نطاق السنوات الخمس الماضية ومتوسط ​​2010-2014.

وقد تم الاتفاق على تخفيضات "أوبك +" يوم الجمعة حتى مارس، بينما توقع بعض المراقبين أن تستمر حتى يونيو أو حتى ديسمبر 2020.

وعارضت روسيا صفقة أطول يفسرها بعض المحللين على أنها علامة على أنها قد ترغب في ترك الاتفاق قريبًا.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الأمر لم يكن كذلك وأن التعاون مع روسيا سيستمر.

وأضاف إن "أوبك" تريد ببساطة أن تكون أكثر مرونة في ضبط الإنتاج والاستجابة لاحتياجات السوق.
___________


وتابع الأمير عبدالعزيز بن سلمان قائلا "نحن كمنتجين نتمنى جميعا مجالا جيدا لزيادة الإنتاج ... مع روسيا، ونحن (السعودية) ملتزمون ببرنامج تعاون مشترك ضخم (إلى جانب النفط)".

كما أكد وزير الطاقة السعودي ضرورة قيام منتجين مثل العراق ونيجيريا بتحسين التزامهم بالتخفيضات الموعودة.

وأردف إنه حتى إذا لم يتحسن الالتزام، فإن الرياض لن ترفع الإنتاج من جانب واحد ولكن بدلًا من ذلك ستنتظر مشاورات مع "أوبك +" في اجتماعها المقبل في أوائل مارس."

واسترسل: "لن اتخذ تدابير أحادية الجانب. وما زلت أستشير وأراجع ... ستكون المجموعة مقابل أولئك الذين لم يؤدوا ".

وارتفع نفط برنت 2 في المائة إلى أكثر من 64 دولارًا للبرميل يوم الجمعة بعد أن قال إن التخفيضات التي وافقت عليها "أوبك +" قد تصل إلى 2.1 مليون برميل يوميًا، بما في ذلك استمرار الرياض في خفض 400 ألف برميل يوميًا عن حصتها.

واستمر الوزير قائلا إنه يتوقع استئناف الإنتاج من حقول النفط التي تديرها السعودية والكويت "قريبًا جدًا".

واستطرد قائلا: "لكن ذلك لن يؤثر على التزامات بلدينا (بتخفيضات أوبك +)."

وتابع الوزير السعودي إنه يعتقد أن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط تساوي قيمتها 1.7 تريليون دولار قبل طرحها العام الأولي المقرر في 11 ديسمبر.

وأضاف "نعتقد أن قيمة الشركة أعلى بكثير من 1.7 تريليون دولار" مؤكدا أن أرامكو سقطت ضحية لتراجع أوسع نطاقا في الصناعة والذي تراجع عن تقييمه إلى أقل من تريليوني دولار وهو المستهدف الذي حدده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حتى مع انخفاض التقييم ، فهو أكبر الاكتتاب العام في العالم، حيث جمع 25.6 مليار دولار وتصدر قائمة مجموعة علي بابا البالغة 25 مليار دولار في عام 2014.