EN 
تسيطر حالة من الغضب، على أهالي مركز ومدينة مشتول السوق من تدني مستوى مكتب صحة مشتول السوق، خاصة لتدني مستوى النظافة وضيق المكان وعدم اتساعه لاستقبال المواطنين، بالإضافة إلي تخصيصه لتطعيم الأطفال الصغار مما يجعل انتشار العدوى ممكناً بصورة كبيرة.
فيما ناشد الأهالي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية بضرورة التدخل وتخصيص مكان آخر، بالإضافة إلي المكان الحالي وإعادة ترميمه بالتنسيق مع مجلس مدينة مشتول السوق حتى يصبح المكان آدمياً ويليق بأهالي المركز.
وأكد "محمد شحتة"، أحد أهالي مركز مشتول السوق، خلال استغاثته التي أطلقها عبر موقع "صدي البلد" أن مكتب صحة مشتول السوق والمخصص لتطعيم الأطفال الصغار وإثبات المواليد غير صالح لاستقبال المواطنين، بالإضافة إلي انهيار البنية التحتية به وافتقاره إلي جميع وسائل مكافحة العدوى.
واستكمل "شحتة" أن المكتب موجود منذ فترة طويلة وهو بنفس المواصفات دون تجديد أو صيانة تذكر بالإضافة إلي تكدس الموظفين وعدم اتساع المكان لاستقبال الكم الكبير من المواطنين يوميًا.
من جانبه أكد الدكتور "محمد فكري"، مدير إدارة مشتول السوق الصحية في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن مكتب صحة مشتول السوق مؤجر من مجلس المدينة نظير مبلغ من المال منذ فترة طويلة وأي أعمال صيانة به تتم مخاطبة المجلس لإجرائها مثله مثل عدد من المصالح الحكومية منها "التموين والبريد وغيرها من المصالح الحكومية.
وأضاف "فكري" تعليقًا علي تكدس المواطنين أن التكدس يكون خلال الـ 3 أيام المُحددة للتطعيمات وباقي الأيام يكون المكان مقتصرًا علي استقبال المواطنين الراغبين في تسجيل المواليد الجدد وفي خلال تلك الأيام يكون المكان غير مزدحم.
واختتم مدير إدارة مشتول السوق حديثه مؤكدًا كيف لا يعقل أن نتمني وجود مكان إضافي يكون أوسع وأكثر تطورًا لاستقبال المواطنين، مشيرًا إلي أنه جارٍ العمل علي راحة المواطن وتقديم كل سُبل الراحة لتلبية متطلباته.
