الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوريس جونسون وحده على القمة.. ديلي ميل: فضائحه أكثر من كنوز توت عنخ آمون

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

يحتفل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم بانتصار مدو، أحرزه بعد فوز حزبه المحافظين بأغلبية كبيرة من مقاعد مجلس العموم في انتخابات تشريعية مبكرة أُجريت أمس، وجعلت منه أقوى رئيس وزراء من حزب المحافظين منذ عهد رئيسة الوزراء السابقى مارجريت تاتشر في الثمانينات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ألحق جونسون هزيمة فادحة بمنافسيه، وعلى رأسهم زعيم حزب العمل جيريمي كوربن ورئيسة حزب الديمقراطيين الليبراليين جو سوينسون، اللذان أعلنا التنحي عن رئاسة حزبيهما بعد الخسارة الكبيرة التي مُنيا بها.

وقال جونسون في اول خطاب جماهيري له بعد الفوز صباح اليوم إن حزب المحافظين غير خريطة السياسة البريطانية، مضيفًا "لقد فزنا بأصوات وثقة ناخبين لم يصوتوا من قبل قط لحزب المحافظين وناخبين اعتادوا التصويت لأحزاب أخرى".

وأضافت "ديلي ميل" أنه بالرغم من هذا النصر الساحق الذي أحرزه جونسون صباح اليوم، فإنه لم يكن يومًا نجمًا سياسيًا بارزًا، بل إن بعض زملائه في حزب المحافظين تساءلوا عما يدفعهم لوضع ثقتهم في سياسي "باهت" طُرد مرتين من الحزب بتهمة الكذب فيما يخص علاقاته النسائية المتعددة خارج إطار الزواج.

وربما كان مشوار جونسون نحو رئاسة الوزراء محفوفًا بالصعاب والعوائق، لكن ما استلفت أنظار المراقبين أن يتحول سياسي فضائحي كهذا إلى نجم السياسة البريطانية وقائدها في وقت قصير، متخطيًا فضائح زادت في عددها على كنوز الملك الفرعوني توت عنخ آمون - على حد تعبير "ديلي ميل" - فقد تزوج مرتين، وضم إلى فريقه راقصة إباحية كمستشارة لشئون التكنولوجيا، ولديه ابن غير شرعي، ويقيم علاقة حاليًا خارج إطار الزواج مع رفيقته كاري سيموندز البالغة من العمر 31 عمًا وتصغره بـ 24 عامًا.

وفي عام 2004، شوهد جونسون يُطرد من بيته أمام عدسات كاميرات الصحفيين، بعدما اكتشفت زوجته الأولى مارينا ويلر خيانته لها مع امرأة أخرى، وطُرد من منصب مهم بحزب العمال بعدما اكتشف زعيمه آنذاك مايكل هوارد أنه كذب عليه عندما فضحت الصحافة أمر علاقاته النسائية.

وتزوج جونسون زوجته الثانية مارينا ويلر عام 1993، بعد 12 يومًا من إنهاء تسوية طلاقه من زوجته زوجته الأولى أليجرا موستين أوين، لكنه أعلن في 2018 أنه بدأ تسوية أمر طلاقه مع مارينا ويلر، بعدما علمت بأمر علاقته برفيقته كاري سيموندز، ما سيجعل منه أول رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا يطلق زوجته أثناء توليه منصبه.