EN
أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف رسالة جديدة لحملة "جنة" - التي تهدف لمناهضة العنف ضد الأطفال- تتناول وسائل تعزيز السلوك الإيجابي وتعديل السلوكيات السيئة للأبناء.
كشف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، وعضو الحملة عن حاجة الوالدين لتعلم طرق تعديل السلوك عند الأبناء.
وأوضح أن علماء النفس طرحوا ثلاث وسائل لهذا الأمر، تبدأ بالقدوة ثم الثواب ثم العقاب. كما بيَّن المهدي أهمية القدوة بالنسبة للأطفال لما لها من تأثير كبير يمكن أن يغني عن استخدام الثواب والعقاب، كما أنها الوسيلة التي اعتمدها النبي -صلى الله عليه وسلم- في تهذيب سلوك "أنس بن مالك"رضي الله عنه.
وقال الدكتور المهدي أنه يمكن تعزيز السلوك الإيجابي عند الطفل من خلال تقديم المكافأة كلما قام بهذا السلوك. وفي المقابل يمكن تعديل السلوك من خلال المعاقبة عليه، بشرط أن يكون العقاب منضبطا بالقواعد التي وضعها المختصون في علم النفس، حتي يتم الحفاظ على صحة الطفل النفسية.
وأكد أن علماء النفس يقولون إن العقاب البدني أضعف أنواع الوسائل في تربية الأطفال، ولا يميلون إليه في التربية، وكثير من الناس يظنون خطأ أن العقاب في الضرب فقط، فيتضمن الحرمان مما يحبه الطفل، أو نظرة لوم أو عتاب للطفل.
