المرأة في الإسلام .. من مقاصد التشريع الإسلامي حفظمكانة المرأةوالإعلاء من شأنها، بحفظ حقوقها في جميع مراحل حياتها وبجميع أشكال العلاقات الإنسانية.
وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإسلام من الدقيقة الأولى، والقرآن الكريم حدد ضوابط التعامل بين الرجل والمرأة، ومن يتركه يعتبر بعيدًا عن النهج الإسلامى.
وحذر الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: «من المخزون الثقافى عند بعد المسلمين وهى أن تعامل المرأة حسب البيئة والظروف».
وتابع "نصف العامل يستخدم المرأة كأنها وسيلة للنزوة، والنصف الآخر يتعامل معها على أنها سقط متاع وشيء لاقيمة له، والاثنين خطأ".
المرأة والرجلسواء في التكليف أمام الله، في الثواب والعقاب، وذلك لأنهم آمنوا بكلام ربهم، حيث قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» وقد أكد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- على ذلك المعنى حيث أوصى بالنساء فقال: «استوصوا بالنساء خيرًا » وفي بيان المساواة بينهما في أصل العبودية والتكاليف الشرعية قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن النساء شقائق الرجال».
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفضل الذكر على الأنثى -كما كانت عادة العرب- في التربية والعناية، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكور عليها أدخله الله الجنة».
المرأة مكافأة للرجل في الجنة
لا يقبل إنجاب الإناث إلا النفوس الراقية التي فهمت استقامة الفطرة ودين الإسلام، والعرب على الرغم من كونهم أهل حضارة إلا أنهم في هذه النقطة كانوا يرفضون إنجاب الإناث وكانوا يعتبرونها نظير شؤم وتعيش عالة عليهم، ويقول الله تعالى عن هذا في كتابه العزيز "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ".
والمرأة خلقها الله وكرمها ورفع من شأنها وقدرها، منوها الى أن الأنثى لها مكانة كبيرة في الإسلام ولولا مكانة المرأة وعظمها لما كرم الله أهل الجنة بأن تكون المرأة هي المكافأة لهم في الجنة، الحور العين لهم.