EN 
قال د.ابراهيم العسال أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية وعضو الفريق العلمي للتراث الثقافي في جامعة قرطبة في إسبانيا أن الدمج بين وزارتي الاثار والسياحة ليس ضارا كما يتصور البعض، مشيرا إلى أن الفيصل هو الشخص الذي تم اختياره لحمل مسؤولية الحقيبتين الوزارتين، وهو الدكتور خالد العناني، لأنه صاحب خلفية أثرية من منظور سياحي، وهو أحد أساتذة الإرشاد السياحي وعالم مصريات معروف في الأوساط العالمية،اي انه يمتلك الحس السياحي والمقومات للقيام بمهامه وزيرا لهما.
وتابع د.ابراهيم العسال أن الدمج ليس بدعة بل هو معروف في العالم كله، في إسبانيا على سبيل المثال تدمج السياحة مع التجارة والصناعة في وزارة واحدة, ومع ذلك فهي من أوائل الدول في السياحة سواء من حيث الدخل السياحي أو عدد السائحين، كما أنها تدمج الثقافة والرياضة في وزارة واحدة والثقافة تشمل الآثار،أي أن اللعبة ليست أسماء ولا كثرة حقائب العبرة في الشخص المسئول.
وأوضح أن الفكرة خطوة لا تقلل أبدا من أهمية الآثار ولا تقلل من أهمية السياحة في الوقت نفسه، الاثنان وجهان لعملة واحدة، ومهما تعددت أنواع السياحة ومهما كثرت ستبقى السياحة الثقافية على رأس عوامل الجذب لمصر.
المعروفة بآثارها وتاريخها وحضاراتها، وأتصور الدمج في مصلحة الآثار لأنه سيسهم في رفع دخل الوزارة، كما أنه سينشط السياحة التي تعتمد على الآثار كمسوق رئيسي.
وأكد د.ابراهيم العسال أنها خطوة لا بد من الانتظار لتلمس نتائجها، وأتصور أن د.العناني هو الشخص الأنسب لقيادة الوزارتين، بعد نجاحاته المبهرة في السنوات السابقة في تسليط الضوء على الآثار وجذب انتباه العالم لها.
