الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظاهرة التسرب الزواجي .. أسبابها وعلاجها.. فيديو

ظاهرة التسرب الزواجي
ظاهرة التسرب الزواجي .. أسبابها وعلاجها

ظاهرة التسرب الزواجي .. كثيرا ما يخرج من البيت ليشاهد مباريات كرة القدم أو الجلوس من أصدقائه أو التنزه إلى ما شابه، وكذلك الزوجة تخرج كثيرا لزيارة أهلها والتسوق وشراء ما تريده.

سبب الظاهرة
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لو نظرنا إلى ظاهرة التسرب الزوجي، فهناك أشياء ثابتة يأتي على رأسها سبب مشهور جدا وهو النكد الذي يكون في البيت.

أسباب النكد
النكد يأتي في البيت من خلال ثلاثة أمور: اللوم سواء من الزوج أو الزوج، فهو بمثابة جلد الغير، وأسوأ ما فيه إنه قد يكون موجه لشخص برئ، والأمر الثاني في النكد هو الشكوى وكثرتها والظهور بالشخص الذي يعاني دائما من كل تفاصيل ومفردات حياته فينتشر النكد في البيت، والأمر الثالث في النكد هو كثرة الإنتقاد فكل شئ لا يعجب أحد الطرفين ودائما ما ينتقد غيره من تصرفات وما إلى ذلك، فهذه الأمور التي تسبب النكد في البيت وبتالي يحدث كأمر طبيعي التسرب الزواجي.

فقد الأمان داخل البيت
فقد الأمان داخل البيت، يحدث بكثرة التهديد من أحد الطرفين ، فيهدد الرجل زوجته بالطلاق أو الزوجة تهدد زوجها بالذهاب لبيت أهلها، فيتحصن الطرف الأخر بمكان أخر غير البيت ليشعر بالراحة النفسية، منوها أننا سألنا الأزواج بشعورهم حينما تطلب منه زوجاتهم الطلاق، فكانت الإجابة بأنهم يشعرون بأن شخصا يأتي إليهم ويريد خنقهم، والزوجات لا يشعرون بذلك، والأمر الثاني في فقد الأمان داخل البيت، هو الحدة والشدة والعصبية الطاردة والحارقة للعلاقة الزوجية فهنا يفقد الطرف الأخر الأمان داخل البيت ويتسرب خارجه، والأمر الآخر هو عدم الشعور بالمحبة.

الرشوة الزواجية
فيها يقدم الطرف شيئا للطرف الأخر مقابل الحصول على شئ أخر فيكون هناك تقديم بمقابل وليس بغرض الحب.

علاج ظاهرة التسرب الزواجي
العلاج يكون بالحوار والسماع للطرف الأخر، وينبغي أن يكون بثلاثة معايير، لابد أن يكون الحوار بصفة دورية مستمرة بأن يطمئن الزوج على زوجته، وينبغي أن يفهم الزوجين بعضهما جيدا وطريقة وكيفية أسلوبهما في التعامل والكلام، ومعرفة رغبات الطرف الأخر، وينبغي أن نفهم دوافع التي جعلت الطرف الأخر يتصرف بأسلوب معين.

كما ينبغي ألا يقلل طرف من قيمة وإمكانيات طرف أخر، فيحاول الطرف المظلوم بإثبات أن لديه قدرات بشتى الطرق، وعدم الخروج من الحوار بدون اتفاق .