الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نذرت صوم الاثنين والخميس ولم أستطع.. ماذا أفعل؟

نذرت صوم الاثنين
نذرت صوم الاثنين والخميس ولم أستطيع فماذا افعل ؟

لا أستطيع صيام الاثنين والخميس فماذا افعل؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج فإسألوا المذاع عبر فضائية أزهري الفضائية.

وأجاب عمران، قائلًا: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ}، والله عز وجل شرع عبادات أخرى فإن كنتى لا تستطيعن الصوم فافعلى ما شئتى من العبادات، ولا تشقى على نفسك فى صوم الاثنين والخميس إن كنتى لا تستطيعين ذلك فصوم الاثنين والخميس ليس بفرض مثل رمضان.

3 كفارات لمن نذر صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع ولم يستطع
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن من نذر فعل طاعة من صلاة أو صدقة أو صيام ونحو ذلك وجب الوفاء به؛ أما إذا كان على معصية فلا يجب الوفاء به، منوهة بأن من نذر شيئا لله ولم يستطع الوفاء بالنذر عليه كفارة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابتها عن سؤال: «نذرت أن أصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، وأنا الآن لا أستطيع فماذا أفعل ؟»، أن من نذر شيئًا من صلاة أو صيام ثم عجز عن الوفاء به لكبر أو مرض دائم فلا يلزمه الوفاء به، وعليه أن يكفر كفارة يمين لقوله صلى الله عليه وسلم: « كفارة النذر كفارة اليمين».

وأضافت أن كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين من أوسط طعام الإنسان أو كسوتهم فمن لم يستطع فيصم ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن «كفارة اليمين»، هي إطعام عشرة مساكين نصف صاع من قوت البلد لكل واحد من بر أو تمر أو أرز ونحوها، وإن غدَّى المساكين العشرة أو عشَّاهم جاز، كما يجوز إخراج القيمة عند الحنفية، أو كسوة عشرة مساكين ما يُجزئ في الصلاة.

وتابعت: "فإن لم يجد صام ثلاثة أيام"، لافتة إلى أنه إذا كان هذا العجز مؤقتًا فعليه أن ينتظر فإذا زال العذر عاد إلى الوفاء بنذره.

حكم هبة ثواب صوم الإثنين والخميس للمتوفي؟
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات إلى المسلم حي أو ميت.

وأضاف "العجمي" فى إجابته عن سؤال (ما حكم صوم الإثنين والخميس وإهداء ثوابهما للمتوفي؟)، ان العبادات البدنية كالصلاة وقراءة القرآن والصوم يصل ثوابها الى المتوفى، حسبما أشارت جميع المذاهب الفقهية من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.

وأشار الى أن أكثر أهل العلم يقولون على جواز ذلك والبعض منع هذا، فطالما كانت المسألة خلافية فيجوز لك أن تهدى بعض النوافل أو الذكر كالقرآن وغيره لمن شئت.