EN 
- الجريدة: العالم أكثر أمانًا بعد مقتل سليماني
- الأنباء: إسرائيل في حالة تأهب بعد تهديدات إيران بالانتقام
- القبس: واشنطن بصدد إرسال 3 آلاف من قواتها للشرق الأوسط
تناولت الصحف الكويتية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قال اليوم السبت، إن العالم أصبح أكثر أمانًا بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مؤكدًا أنه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين، حسب ما ذكرت «العربية نت».
وقالت "الجريدة" إن بنس أضاف في تغريدة له على «تويتر» أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلصنا من رجلا شريرا كان مسؤولًا عن قتل الآلاف من الأميركيين. وتابع بنس، سليماني لعب دورًا مباشرًا في تمويل وتجهيز وتدريب «حزب الله» اللبناني، كما أنه شارك في انتهاكات نظام بشار الأسد الوحشية ضد الشعب السوري، ودعم أيضا المنظمات الإرهابية في المنطقة، وهو مسؤول بشكل مباشر عن وفاة 603 من أفراد الخدمة الأميركية.
وكشف بنس، عن أن سليماني وجه المتمردين العراقيين لشن هجمات على القوات الأميركية والتحالف، وقدم صواريخ وعبوات متطورة مميتة وتدريبات لاستهداف الأميركيين، كما أنه أشرف على محاولة تنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الأميركية.
وقالت "القبس" إن وكالة أنباء بلومبرج ذكرت فى نبأ عاجل لها أن الولايات المتحدة بصدد إرسال ثلاثة آلاف فرد من الجيش الأمريكى إلى الشرق الأوسط.
يذكر أن الإعلان عن الخطط الأمريكية لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، يعود إلى أوائل الشهر الماضى، أى قبل مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى فى غارة أمريكية بالعراق فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت فى السادس من الشهر الماضى عن مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يعتزم إرسال ما بين خمسة وسبعة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.
ولم يحدد المسؤول وقتئذ أين أو متى يمكن نشر تلك القوات لكنه أشار إلى أن إرسالها سيكون ردا على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح أمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت "الأنباء" إن الإحتلال الإسرائيلي وضع في حالة تأهب تخوفا من توعدات إيران بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد، وكان الاحتلال يتهمه بالتخطيط لشن هجمات ضدها.
ايد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو الجمعة الضربة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني وقطع زيارته الرسمية لليونان وعاد للأراضي المحتلة بشكل عاجل بعد الضربة التي أثارت مخاوف من تصعيد آخر في الشرق الأوسط.
وقال عند مغادرته اليونان "مثلما يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها يحق للولايات المتحدة الدفاع عن نفسها، قاسم سليماني مسؤول عن مقتل مواطنين أميركيين وغيرهم من الأبرياء وكان يخطط لهجمات جديدة".
وأشاد بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب التصرف "بسرعة وبقوة وبحزم" عبر شن ضربة أدت الى مقتل سليماني في العراق.
وتحدث نتنياهو خلال هذا الاسبوع مرتين مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمطالبته "بزيادة الضغط" على إيران التي يتهمها بالسعي للحصول على أسلحة نووية تهدد اسرائيل.
ومساء الجمعة أعلن جيش الاحتلال أن منتجع التزلج في جبل الشيخ في الجولان المحتل سيفتح السبت كالمعتاد، بعدما أغلقه الجمعة تخوفا من هجوم لمجموعات موالية لإيران في سوريا ولبنان.
وكان صحافي من وكالة فرانس برس قد شاهد الجمعة تحركات الدبابات والجنود الإسرائيليين تسد الطريق وتنتشر على سفح جبل الشيخ في الجولان المحتل وحيث نصبت صواريخ القبة الحديدية المضادة للصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
