الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد حاتم ذوالفقار.. قصة القبض عليه 3 مرات وعدد زيجاته ووفاته المأساوية

حاتم ذو الفقار
حاتم ذو الفقار

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان حاتم ذو الفقار الذي قدم عدد من الاعمال الفنية الشهيرة وبرغم من تقديمه عديد من الأدوار الثانوية، إلا أنه اشتهر بأدوار الشر. 

تزوج حاتم ذو الفقار 3 زيجات، الأولى من "كريمة" ابنة الصحفي الكبير إبراهيم الورداني، والثانية من الفنانة "نورا" شقيقة الفنانة "بوسي"، والثالثة كانت من خارج الوسط الفني، لم يدم زواجه بأي زوجة منهن ولم ينجب من الزيجات الثلاثة. 

وارتبط حاتم ذو الفقار بالفنانة نورا وواجه عديد من الصعوبات، حيث كان والده رافضا لزواجه من نورا، لرغبته في زواج نجله من إحدى قريباته، واكتشفت نورا بعد أيام من زواجها، أن حاتم مدمن مخدرات، ولذلك لم يدم الزواج وانفضلا، وتم إلقاء القبض عليه وسجنه. 

كان الفنان حاتم ذو الفقار، حديث الوسط الفني في حقبة الثمانينات، فقد كان يمارس الإدمان بتناول الحشيش وانتهى بالهيروين، وتم القبض عليه مرتين، الأولى بتهمة تعاطي المخدرات، والثانية كان بحوزته مخدرات، حيث ألقت القوات القبض عليه في شقة صديقه بالعباسية في 15 نوفمبر 1987، وضُبط بكميات من الهيروين للتعاطي وبعض أنواع المخدرات الأخرى، وتمت إحالته للمحكمة التي قضت بسجنه لمدة عام وتغريمه 500 جنيه وحبس صديقه 5 سنوات بتهمة إدارة مسكنه كوكر لتعاطي المخدرات، ومصادرة المضبوطات من المخدرات التي ضبطت بحوزتهما، وقضى عقوبته وخرج من السجن، ليتم ضبطه مرة ثانية في مايو 1994 بهيروين ومبلغ ضئيل، لكن قضت المحكمة ببراءته من اتجاره بالمخدرات في يوليو 1994، كما تم ضبطه للمرة الثالثة في فبراير 1995، برفقة صديقه تاجر المخدرات الذي تعرف عليه في سجن أبو زعبل، وقضت المحكمة آنذاك ببراءته من تهمة التعاطي.

تعرض حاتم ذو الفقار في المرحلة الأخيرة من عمره لعدد من الأزمات الصحية، خاصةً عقب إصابته في حادث سيارة ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، ما أثر في قدرته على الحركة وابتعاده عن الأضواء، ولم يستعن به المنتجون أو المخرجون في أي أعمال، ما أثر على نفسيته كثيرًا.

في 15 فبراير 2012، توفي حاتم ذو الفقار عن عمر 58 عامًا في منزله بالقاهرة، حيث يعيش وحيدًا دون زوجة أو أولاد رغم زواجه 3 مرات، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية، ورغم أنه توفّي يوم 15 فبراير، فظل ميتا في منزله لمدة 3 أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالمصادفة، بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته مأساوية.