الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش بس للحسد .. «كيفي» بخور مريح على الطريقة الفرعونية بلمسة فنية

صدى البلد

إذا كان البخور مرتبطا في ثقافة الشعب المصري بأنه يقي من الحسد ويعطر الجو.. فما بالنا إذا علمنا أنه يصلح ليكون عملا فنيا في معرض يضم مختلف أنواع الفنون؟

هذا بالضبط ما رصدناه في المعرض المقام حاليا بالمتحف الإسلامي، ويضم ما يقرب من 100 عمل فني لـ 45 فنانا من العاملين في الآثار بمختلف تخصصاتهم.

صاحبة العمل الفني هي داليا نبوي اخصائي ترميم بالمتحف القبطي، والتي كشفت لنا أنه جاء بإسم "بخور فرعوني kyphi كيفي".

وعن فكرته قالت داليا نبوي: يأخذني شغفي إلى البحث في الوصفات التراثية القديمة التي تقوم علي الزيوت العطرية، وقد استلهمت الوصفات والتركيبات الخاصة بالبخور من البرديات والمخطوطات القديمة.

وتابعت داليا نبوي: حتى جاءت تجربتي مع هذا البخور"kyphi كيفي"،ولعلك تربط بين اللفظ واللفظ العامي لكلمة الكيف أي المزاج، نعم على ما يبدو أن هذه الكلمة تعود الي هذا البخور الساحر والأشهر من بين انواع البخور التي استخدمها المصري القديم داخل المعبد، أو حتى في بيوت عوام الناس.

وأضافت :البخور والعطور كانت من ضمن طقوس العبادة،وقد أعددت هذا العمل وفقا لتقنية صناعته ومكوناته القديمة،لطرحها كبديل أمن لتنقية الهواء من الملوثات وجلب الاسترخاء والسكينة للجسم بعد عناء العمل، واستغرق مني العمل عدة محاولات فاشلة تمهيدية لكيفية صناعته، وذلك على مدى عدة شهور، حتى وصلت إلى الشكل والتركيبة الأكثر قربا من صناعته في العصور القديمة.