الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تهريب زوجها من اليابان.. رحلة كارول غصن من نجمة أزياء شهيرة لزوجة مطلوبة أمنيا

كارول زوجة كارلوس
كارول زوجة كارلوس غصن

لا يزال اسم رئيس شركة نيسان السابق، كارلوس غصن يتصدر المشهد، وذلك عقب فراره من اليابان إلى لبنان، ففي تطور جديد، أصدر القضاء في طوكيو، اليوم، الثلاثاء، مذكرة اعتقال بحق زوجته كارول غصن، بشبهة تقديم شهادة زائفة، وذلك قبل يوم واحد من ظهور كارلوس غصن أمام الإعلام للحديث للمرة الأولى.

ووفقًا لوسائل إعلام يابانية، جاءت مذكرة التوقيف بحق كارول غصن بشبهة "حنث اليمين" خلال التحقيق بشأن زوجها، الذي هرب من اليابان بعد توجيه تهم جنائية له وذلك أثناء رئاسته لشركة نيسان.

مذكرة لاعتقال كارول غصن

وتعد هذه الخطوة، بعد إصدار الإنتربول مذكرة توقيف بحق كارلوس غصن بعد أيام على فراره إلى لبنان، ويعني ذلك الأمر أن كارول يمكن اعتقالها إذا سافرت إلى اليابان.

وكان اسم كارول غصن قد ظهر جليًا الأيام الماضية، حيث أفادت تقارير بأنها ساعدت زوجها كارلوس على الهروب من اليابان إلى لبنان.

دور كارول غصن في هروب زوجها كارلوس غصن

لكن غصن رد على تلك الأقاويل، في بيان، موضحًا أن زوجته كارول غصن وأسرته لم يلعبوا أي دور في المغادرة إلى لبنان، وهو من دبر وخطط بمفرده لإجراءات الهروب من اليابان.

من جهتها، اعتبرت متحدثة باسم كارلوس غصن، اليوم، الثلاثاء، أن مذكرة الاعتقال بحق كارول "تدعو للأسف"، قائلة إنه "في المرة السابقة أعلن كارلوس غصن أنه سيعقد مؤتمرًا صحافيًا وتم القبض عليه. هذه المرة قبل اليوم الذي أعلن أنه سيتحدث فيه علنًا بحرية للمرة الأولى، أصدروا مذكرة اعتقال بحق زوجته".

وأضافت المتحدثة أن كارول عادت طواعية إلى اليابان قبل 9 أشهر للرد على أسئلة ممثلي الادعاء وغادرت دون توجيه أي اتهامات لها.

من هي كارول غصن

وتعد كارول غصن أو كارول نحاس، البالغة من العمر 53 عامًا، إحدى سيدات الأعمال المهتمات بعالم الأزياء والموضة، لكنها حولت مسارها بعد اتهام زوجها، لمساندته في قضيته، حيث دعمته بقوة ووقفت بجانبه بعد توقيفه في اليابان واعتقاله وفراره إلى لبنان.

فبذلت كارول مساعٍ كبيرة خلال السنوات الماضية، للإفراج عن زوجها غصن، الذي كان يخضع لمراقبة أمنية مشددة في طوكيو، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

وولدت كارول غصن في بيروت عام 1966، وأمضت جزءًا كبيرًا من حياتها في الولايات المتحدة، وتحمل الجنسية الأمريكية وكذلك أولادها الثلاثة من زواج سابق، وكانت قد أسست شركة للعباءات الفاخرة.

تزوجت غصن عام 2016 في قصر فرساي قرب باريس في مراسم مترفة جذبت انتباه السلطات الفرنسية، متساءلة عن كيف جاءت تكلفته؟".

مساعي كاورل غصن للإفراج عن زوجها

وبعد توقيف زوجها واعتقاله في اليابان، ناشدت كارول غصن، كل من الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمريكي دونالد ترامب، بذل المزيد من الجهود لمساعدة زوجها.

وعقب الفرار، أكدت كارول غصن أن لم شملها مع زوجها هو أفضل عملية في حياتها، وهو ما يثير التساؤلات حول مساعدتها في هروبه.