الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب وزير التعليم يؤكد أهمية دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية

احتفالية اليوم العربي
احتفالية "اليوم العربي لمحو الأمية"

حضر الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، احتفالية "اليوم العربي لمحو الأمية" بالهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث نقل للسادة الحضور صادق التحية والتهنئة من سيادته، وخالص تمنياته بدوام التوفيق والسداد.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الاهتمام بقضية محو الأمية وتعليم الكبار،



وقدم نائب الوزير لشئون المعلمين، الشكر والامتنان لكل العاملين بالهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بكل محافظات الجمهورية على مجهوداتهم العظيمة في الإعداد وإقامة هذه الاحتفالية ودعم المتميزين في مجال تعليم الكبار.

وأكد حجازي أن الوزارة تطبق نظام تعليمي جديد يلبي متطلبات القرن الواحد والعشرين والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي ، إلى جانب تعديل نظام التقييم للصفين الأول والثاني الثانوي.

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم ، أن محو الأمية مازال يركز علي الأمية الأبجدية وأن برامج محو الأمية تقابل العديد من مشكلات التطبيق والتي منها الإحجام عن فصول محو الأمية والارتداد للأمية مرة أخرى.

وأشار إلى أن المتأمل للتمثال الموجود في مدخل المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، حيث تجد تمثال مكون من ثلاثة سيدات يشيروا إلي ثلاثة عناصر هي الفقر والمرض والأمية، مؤكدًا أن منظمة اليونسكو تري أن محو الأمية تتركز في الإناث بشكل أكبر وخاصة في المناطق الأكثر فقرًا وأنه لابد من ربط محو الأمية بعوامل الفقر والمرض.

وشدد على أن يكون المدخل الحقيقي لعلاج محو الأمية هو المدخل التنموي ، وأنه بدون تعلم لن يكون هناك حرية وديموقراطية وعدالة اجتماعية ليرسخ مفهوم "التعلم مدى الحياة " للجميع.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور رضا حجازي أن علينا أن نقف معًا من أجل بناء مجتمعات أكثر استدامة ولابد من التحول من الأمية كظاهرة تعليمية إلي الأمية كظاهرة اجتماعية (الوعي – التمكين – التغير الاجتماعي)، والتحول من الأبجدية إلى المقاربة التنموية.

كما أكد على دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية وأن تتحول الهيئة العامة لمحو الأمية من مقدم الخدمة إلى منظم لها، وكذا فتح قنوات بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي وإتاحة فرصة أكبر للمجتمع المدني للمشاركة في حلول فعالة لقضية تعليم الكبار، ومساعدة المتحررين من الأمية على مواصلة التعلم.