EN 
يولد بعض الأطفال بعدة مشكلات صحية، وذلك يرجع لأسباب عدة، ولكن من أكثر المشكلات التي وقف أمامها الأطباء في حيرة شديدة، حالة الطفل الجعبري، الذي وُلد دون جلد، والذي وصفه الخبراء بأنه "حالة غامضة".
وُلد الجعبري منذ عام دون جلد على جزء كبير من جسده نتيجة لحالة غامضة تسببت في توقف الخبراء الطبيين، وذلك جعل الأطباء ينصحون بعدم تلامس الطفل أو القرب منه، لعدم وجود طبقة جلدية على الجسم، والتي تعمل على وقاية الصحة.
شعرت والدة الطفل بالحزن الشديد، فكل الأمهات تنتظر لحظة وصول طفلها فور الولادة، لاحتضانه، والذي تسبب الأمر في انهيارها لعدة أيام، لأنها توقعت أنها ستخطط من يوم الجنازة بدلًا من تجهيز مراسم السبوع، حسب ما نشره موقع "insider".
خضع الطفل لعمليات جراحية متعددة وترقيع الجلد، وهو إجراء يستخدم غالبًا لضحايا الحروق، ومع المتابعة لحالته من قِبل اكبر الاطباء، استجاب الطفل للعمليات وأصبحت تتحسن حالته الصحية، ويومًا بعد يوم بدأ الجلد يظهر على جسده، وقد تمكن أخيرًا من العودة إلى منزله، واحتفل والداه بالامتنان بعيد ميلاده الأول.
وعبرت والدته عبر موقع "insider"، عن سعادتها العارمة، قائلة "كل شيء يسير على ما يرام. إنه يعمل بشكل أفضل بكثير مما كنت أتوقع".
وقال الدكتور هادلي كينج، طبيب الأمراض الجلدية بـ نيويورك ، وفقًا لموقع Insider: أن هذه الحالة نادرة ولم تحدث من قبل".
وكشف أحد الخبراء أن ما أصيب به الطفل الأمريكي أشبه بـ الفقاعات الجلدية، وهي مجموعة من الاضطرابات الوراثية النادرة والموروثة التي يمكن أن تكون قاتلة، التي تصيب واحدا من بين كل مليون طفل حديث الولادة.
ونصح بتوخي الحذر الشديد لأن أي شيء يلامس الجلد يمكن أن يسبب الاحتكاك". "في أي وقت يتعرض فيه الجلد للخطر، مما يجعل الشخص عرضة للعدوى، والاصابة بالجفاف.
