أدى اليوم طلاب الصف الثاني الثانوي أول امتحان إلكتروني لهم في عام 2020، حيث أدى الطلاب امتحان اللغة العربية إلكترونيا عبر التابلت في معظم مدارس الجمهورية، وذلك بنظام الكتاب المفتوح.
ورصدت عدسة "صدى البلد" آراء طلبة الصف الثاني الثانوي في امتحان اللغةالعربية اليوم باستخدام التابلت.
قالت آية طارق إحدى طالبات الصف الثاني الثانوي، إن امتحان مادة اللغةالعربية اليوم كان يعتمد في الأساس على الفهم أكثر من الحفظ لأنالأسئلة كانت ملتويةبشكل كبير فيجب أن يكون مستوى ذكاء وتركيز الطالب متميزا جدا لأن الطالب المتوسط لن يقدر على فهم الأسئلة وبالتالي يجد صعوبةفي الإجابةعليها موضحةأن نماذج امتحانات الوزارةلم يأتي منها سوى القصة فقط، مشيرة إلى أن التابلت نظام جيد إلى حد ما ولكن هناك صعوبة في التعامل معه بسبب ضياع الوقت في استخدامه.
وأشار عبدالرحمن محمد إلى أن نماذج امتحانات الوزارةكانت أسهل كثيرا من امتحان اليوم لأن كان هناك صعوبةكبيرةفي فهم الأسئلةوبالتالي الإجابةعليها لافتا إلى أن نظام الامتحان باستخدام التابلت كان جيدا ولم يجدأيةصعوبات في التعامل معه.
وأوضح يوسف علي، أن امتحان مادةاللغة العربيةاليوم كان أصعب نسبيا من امتحانات نماذج الوزارةلافتا إلى أن الامتحان في مستوى الطالب الأكثر من متميز لأنه كان هناك بعض الأسئلة الملتوية التي يصعب فهمها بشكل كبير فبالتالي الإجابة عليها لن تكون نموذجية، مشيرا إلى أن الامتحان باستخدام التابلت إضاعة كبيرة للوقت وتوتر للطالب وأن الامتحان الورقي أنسب كثيرا.
وأردفت شيرين سيد أن امتحان اللغة العربية اليوم مجملا ليس بسئ ولكن هناك صعوبات كثيرة واجهتنا أثناء الإجابة خاصة في الجزء الخاص بالقصةلأن القصة لك يذكر بها شخصيات بعينها فاضطررناإلى كتابة أحداث بشخصيات خارجيةموضحةإلى أن استخدام التابلت في الامتحان اليوم كان جيدا مقارنة بالعام الماضي ولكن المشكلةفي إضاعة الوقت في الكتابة عليه.
يذكر أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أكد أنه يطالب جميع أولياء الأمور والطلاب الدارسين بالصف الثاني الثانوي، بضرورة التركيز علي الامتحان نفسه وليس على الشبكات والأجهزة لانها مجرد وسائل وليست هدفا.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريح خاص لموقع صدى البلد: أنه لابد من التركيز على تطور مهارات الطلاب من خلال نتائج الامتحانات بالأسئلة الجديدة بدلا من الانشغال بالتعليق على البنية الإلكترونية.