EN
أكد المهندس "عماد شطا"، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تمكين المسئولة عن دار تربية البنين والبنات بمدينة الزقازيق، أن المؤسسة والمسئولين عن الدار يتعرضون لحرب شرسة وخاصة لكونهم حققوا العديد من النجاحات منذ توليهم مهام المسؤولية.
وأضاف "عطا"، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أنه "يدعو جميع وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار والحقائق وأن الدار علي أتم استعداد لاستقبال أي صحفي أو وسيلة إعلامية لزيارتهم علي الطبيعة والوقوف علي حجم ما تحقق من إنجازات خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها المسئولية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن المؤسسة أصدرت اليوم بياناً رسمياً للرد حول ما أثير مؤخرا من شكاوي توجد في الدار أوضحت فيه أنه تم إسناد المهمة رسميا في شهر يوليو الماضي وذلك لكون مؤسسة تمكين مؤسسة اهلية رائدة في مجال النفع العام وحققت انجازات كبيرة في خدمة وتنمية المجتمع ولقدرتها علي التغيير والتطوير.
وأضاف البيان والذي نشر علي الصفحة الرسمية للمؤسسة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه تمت الموافقة علي تحمل المسئولية وفي اتخاذ الإجراءات فوجئ مسئولي المؤسسة بسرقة الملف من وزارة التضامن ثلاث مرات ولم نفهم في البداية علي الرغم من انشغالنا البالغ بمشروعات وأنشطة تمكين خلال تلك الفترة بالإضافة لخيمة إفطار الصائم التي كانت تقيمها تمكين بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير خلال شهر رمضان .
وقمنا بدراسة الدار واحتياجاتها والوقوف علي نقاط الضعف ووضع خطط للتغيير والتطوير الجذري بالإضافة إلى توفير الدعم الأولي لتسيير أعمال الدار من مصاريف تشغيل واحتياجات ومرتبات لحين انتهاء الإجراءات ووجدنا كافة موارد وامكانيات الدار متهالكة وتالفة ولا تصلح للاستخدام بالإضافة الي الأرصدة في البنك لا تكفي مصاريف شهر واحد ( دون الودائع ) لاننا قررنا منذ البداية بعدم الاقتراب من الودائع بل بالعكس قررنا تنميتها وزيادتها علي ان يكون العهد الامثل للابناء .
وأضاف البيان ان عدد الابناء 59 ولدا تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات الى 30 سنة حيث وجد بالفعل 12 ولد فوق 21 سنة مقيمين بالدار ويحصلون علي كافة الحقوق بالإضافة لتردد الأبناء الكبار الذين خرجو من الدار سواء بزواج او بعمل بالاضافة لتردد شباب غير مقيد تماما علي مسئولية الدار وعدد البنات ( 27 ) بنت تتراوح أعمارهم بين 6 و28 سنة و 18 طفلا وطفلة بالحضانة الايوائية باجمالي عدد الأبناء 104 وعدد الموظفين 85 والذين ابلغونا في البداية في أول اجتماع معهم انهم يتقاضون راتب 600 جنيه وبعدها وبعد الاستلام وجدنا أنهم يصلوا ل 2000 جنيه واكثر.
وجدنا مخازن منتهكة وبها مواد مجهولة المصدر وغير مدون عليها صلاحيات ولا اوزان ووجدنا كميات منتهية الصلاحية ووجدنا عفن ببعض الخضار والبصل والبطاطس وجدنا سراير مكسرة وملابس مهلهلة ومباني متهالكة وجدنا ابناء لم يقم احد بتوجيههم ولا تعليمهم ولا حتي نصحهم ولا يوجد لديهم ادني نشاط ووضح عليهم الامراض الجلدية في الظاهر والامراض المتداولة في البيئة الغير صحية وجدنا بعض الموظفين لم يقوموا بعملهم ولا يوجد عندهم مهام وظيفية وجدنا اخصائيين لا يوجد لديهم سجل واحد به المشكلات النفسية والسلوكية للأبناء وجدنا فساد في كل الاركان وقررنا نبداء بالتوازي بين الموظفين والأبناء والمباني.
قمنا بتنفيذ تدريب لكافة العاملين وتأهيلهم للمرحلة لقادمة من التطوير ووضع مهام جديدة من خلالها نستطيع ان ننهض بالمنظومة كاملة وفي التدريب تعرفنا عليهم جيدا وعرفنا من لديهم الرغبة في العمل والاصلاح ومن لم يكن الاصلاح في مصلحته قمنا بعقد اجتماعات تأهيلية مع الابناء وقمنا بتنفيذ بعض الأنشطة الترفيهية والتهيئة النفسية والدينية والصحية حيث قمنا بعمل فحص طبي وتحاليل شاملة لهم وقمنا ببداء برنامج علاجي وصحي لهم وقمنا بدعوة متطوعين ومتبرعين لدعم وتأهيلهم نفسيا ودينيا وعلميا وصحيا وحياتيا لان الدار قائمة علي التبرعات وتم اخذ خطوات كبيرة للصيانة وتأهيل المباني والغرف والادوات والإمكانيات وبالفعل تم تغيير الدار جذريا في الشكل والمضمون.
وأضاف البيان انه تم توفير انشطة للابناء وتم الاهتمام بالتعليم وتعديل السلوك واستجاب منهم عدد كبير ورفض بعضهم التغيير كما رفض بعض الموظفين التغيير وقاموا بمحاربتنا بكافة السبل والادوات وتعطيل مسيرة التطوير والتنمية الشاملة للأبناء والدار ولاول مرة في تاريخ الدار يكون بها فائض في المواد الغذائية وتوزيع المواد التي قربت علي انتهاء الصلاحية واعدام الغير صالح وتنفيذ أنشطة رياضية وفنية وتدريبية والمشاركة في انشطة ثقافية وترفيهية وتوعية داخل وخارج الدار كما يتم جرد المخازن وضبط التوزيع والاستخدام والعملية الادارية كما يحدث انضباط سلوكي بين الابناء والاستجابة للادارة حيث لم يحدث سابقا ان استجابوا للتعليمات او النظام ولاول مرة في تاريخ الدار ان يتم ضبط عملية التبرعات العينية والمادية وقفل باب السرقة تماما وتضييق الخناق علي المنتفعين والمرتزقة ولاول مرة في تاريخ الدار يمنع استلام الملابس المستعملة او الاكل مجهول المصدر للحفاظ علي نفسية وصحة الأبناء ويشعرون بعزة نفس ووقفنا تماما تصوير الابناء او يتم تصوير متبرع معهم للحفاظ علي حالتهم النفسية ومنع المتاجرة بهم تماما ووافق من كانت نيتة التبرع للايتام انفسهم ومنعنا كل من يتاجر بهم وبمشكلاتهم يجمع تبرعات علي حسهم.
ولأننا حرمنا ووقفنا مصالح كثيرة جدا وفاسدين في الداخل والخارج فكانت الحرب الاعلامية علينا كبيرة مع العلم بانه لم يحدث في تاريخ تمكين ان اشتكي منها أحد ولا ندعي المثالية ولكن حتي وان اخطئنا فنقوم بتغيير المسار فورا وتصحيح الخطأ كل هذا موثق بكافة السبل والتقارير الفنية والادارية تؤكد ذلك.
