الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: العالم ينعى السلطان قابوس.. إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية..أمطار غزيرة على الإمارات

صدى البلد

  • خليفة بن زايد: ننعى زعيمًا من أبرز وأخلص أبناء الأمتين العربية والإسلامية
  • إيران: أسقطنا الطائرة بخطأ بشري
  • انتفاضة في البرلمان التونسي للتخلص من الغنوشي

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على وفاة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان.

*الإمارات والعالم ينعيان قابوس سلطان الوفاء والحكمة

وبحسب "البيان"، نعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ببالغ الحزن والأسى أخاه السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان الشقيقة، الذي وافته المنية مساء أول من أمس، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم سلطنة عمان وشعبها والعائلة المالكة الكريمة جميل الصبر والسلوان.

وقال في بيان أصدرته وزارة شؤون الرئاسة: «إننا ننعى اليوم زعيمًا من أبرز وأخلص أبناء الأمتين العربية والإسلامية، أعطى الكثير لشعبه وأمته ووهب حياته دفاعًا عن قضاياها بصدق وإخلاص وتجرد».

وأضاف : «وإذ نعرب عن خالص تعازينا للعائلة المالكة ولشعب سلطنة عمان الشقيقة في الفقيد الكبير السلطان قابوس بن سعيد، فإننا نؤكد ثقتنا الكاملة في نفاذ بصيرة وصلابة وقدرة شعب سلطنة عمان وقيادته الحكيمة كعهدنا بها على إكمال المسيرة المظفرة لفقيد الأمة في خدمة قضايا أمته والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك».

*أمطار غزيرة على الدولة.. وفرق الطوارئ تكبح الأضرار

وبحسب "الإمارات اليوم"، توقّع المركز الوطني للأرصاد أن تخفّ حدة الحالة الجوية بوجه عام، اليوم، ليكون الطقس غائمًا إلى غائم جزئيًا، مع استمرار فرص سقوط بعض الأمطار على بعض المناطق الشمالية والشرقية والساحلية، لافتًا إلى حدوث انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، واحتمال سقوط مياه متجمدة أو ثلوج على قمم الجبال.

وتتأثر البلاد منذ ثلاثة أيام بحالة عدم استقرار جوي، نتيجة لوجود امتداد منخفض جوي علوي من الغرب، تصاحبه كتلة هوائية باردة، يتزامن معه امتداد منخفض جوي سطحي من البحر الأحمر، ما أدى إلى سقوط أمطار مختلفة الشدة على مناطق متفرقة من الدولة.

وأوضح المركز أن الرياح ستكون شمالية غربية نشطة السرعة بوجه عام، وقوية أحيانًا على البحر، وتراوح سرعتها من 30 إلى 45 كيلومترًا في الساعة، تصل إلى 55 كيلومترًا في الساعة على البحر الذي يبقى مضطربًا إلى شديد الاضطراب أحيانًا في الخليج العربي، ومضطربًا في بحر عمان.

وشهدت الإمارات هطول أمطار غير اعتيادية، خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى تجمعات مائية في مناطق مختلفة من مدنها، استدعت أحيانًا إجراء تحويلات في الحركة المرورية.

*إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ

وبحسب "الخليج"، في تبدل كبير بعد ثلاثة أيام على تحطم الطائرة الأوكرانية، قدمت إيران أمس السبت، اعتذاراتها لإسقاطها طائرة البوينج 737 «بخطأ بشري غير متعمد»، لكنها أشارت إلى مسؤولية «نزعة المغامرة الأمريكية» في هذه المأساة.

وتحطمت طائرة الرحلة «بي إس 752» التابعة للخطوط الأوكرانية الدولية ليل الأربعاء غرب طهران، بعيد إقلاعها. وأسفر تحطمها عن مقتل جميع ركابها ال176، معظمهم من الإيرانيين الكنديين، ولكن أيضًا بينهم أفغان وبريطانيون وسويديون وأوكرانيون.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن بلاده تشعر بأسف «عميق» لإسقاط طائرة مدنية أوكرانية، معتبرًا ذلك «مأساة كبرى وخطأ لا يغتفر». وكتب روحاني في تغريدة على «تويتر» «التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية»، موضحًا أن «التحقيقات مستمرة لتحديد» المسؤولين «وإحالتهم على القضاء».

وقال روحاني: إنه «في أجواء التهديد والترهيب للإدارة الأمريكية ضد الشعب الإيراني بعد مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، وبغية الدفاع عن الهجمات الأمريكية المحتملة دخلت قواتنا المسلحة في أهبة الاستعداد القصوى، لكن وللأسف الشديد أدى الخطأ البشري والاستهداف الخاطئ إلى العشرات من الضحايا الأبرياء».

وأمر المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي القوات المسلحة الإيرانية بمعالجة «التقصير»، وفق ما أعلن مكتبه. وقال: «أناشد هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة أن تتمّ متابعة موارد التقصير المحتملة في هذا الحادث الأليم» لضمان عدم تكرره، وفق بيان نشر على موقعه الرسمي وحسابه على «تويتر».

* حزب تونسي يطرح مذكرة لسحب الثقة من الغنوشي

وبحسب "الخليج"، طالب الحزب الدستوري الحر أمس السبت، بعد ساعات من تصويت البرلمان على إسقاط الحكومة المقترحة المدعومة من قبل حزب حركة النهضة الإسلامية، بإمضاء عريضة لتنحية رئيس البرلمان راشد الغنوشي، رئيس النهضة.

ويقول الحزب الدستوري الحر، الذي يعد واجهة النظام السابق قبل الثورة، وهو اليوم مصنف ضمن المعارضة الراديكالية للإسلام السياسي وحركة النهضة، إنه بعد إسقاط حكومة الحبيب الجملي، فإن الأمر يستدعي مواصلة تصحيح المسارات الخاطئة والذهاب بتونس نحو القطيعة نهائيًا مع الإسلام السياسي الذي أثبت خطورة خياراته السياسية والاقتصادية والمجتمعية على الدولة التونسية.