الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المدربون رمزا لنجاح العديد من الفرق.. زيدان يقود صحوة ريال مدريد ويعيده لمنصة البطولات

زيدان
زيدان

المدير الفني لأي فريق أصبح عامل أساسي فى فوز الفريق أو المنتخب بالبطولات وتحقيق الإنجازات، رغم أن اللاعب هو من يبدع ويتألق ويسجل، ولكن في حالة تواجد مدير فنى ذو مواصفات معينة يكون شريكا أساسيا للاعب في تحقيق الانتصارات.

وعشاق الساحرة المستديرة دائما ما يلاحظون عند متابعة المباريات مواقف عديدة تميز مدرب عن آخر، بإظهار أحدهم ذكائه في الملعب وقيامه بتغيرات سواء كانت خططية أو بلاعبين ليمنح فريقه التفوق في المباراة وتنقلب النتيجة في أوقات كثيرة، بينما هناك أمثلة أخرى لمدربين قد يكونون نجوما في فرقهم أثناء ممارسة اللعب ولكن قدراتهم عند التحول إلى مجال التدريب لا تسمح لهم بالنجاح.

وزين الدين زيدان نجم منتخب فرنسا وفريق ريال مدريد والمدير الفنى الحالى للنادى الملكى، خير مثال يحتذى به كأحد أفضل المدربين الحاليين والذي نجح في إعادة الروح للاعبي النادى الملكى بعد عودته من جديد للفريق، وإنقاذهم من المستوى المتدني الذي ظهروا به قبل مجيئه، ليعود الفريق إلى حصد البطولات وأخرها السوبر الإسباني أمس بعد تغلب ريال مدريد على اتليتكو مدريد.

ويسلط موقع "صدى البلد" الضوء في التقرير التالي، على أبرز المدربين الذين حفروا أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ الأندية والمنتخبات على النحو التالى:

- زين الدين زيدان والنادى الملكى
حقق الفرنسي زين الدين زيدان، انجازات كبيرة مع ريال مدريد سواء وهو لاعبًا أو مدربًا لهم، حيث حصل على 9 ألقاب خلال موسمين ونصف، منذ توليه المسؤولية في يناير عام 2016، وحتى رحيله، قبل عودته مجددًا.

أبرز ألقاب زيدان مع ريال مدريد، كانت ثلاثية دوري أبطال أوروبا، وآخرها في نسخة العام قبل الماضي، عندما تغلب على فريق ليفربول الإنجليزي، بالإضافة إلى 2 كأس السوبر الأوروبي، ولقبي كأس العالم للأندية.

كما حصد لقب وحيد للدورى الإسبانى، وكأس السوبر الإسباني .

وقاد المدرب الفرنسي ريال مدريد في 149 مباراة بجميع المسابقات، حقق خلالها 104 انتصارًا، و 29 تعادل و16 هزيمة .

- إحصائيات زيدان مع ريال مدريد هذا الموسم

تولى زيدان القيادة الفنية لفريق ريال مدريد خلفًا للإسباني سانتياجو سولاري، في شهر مارس الماضى، وجاء ذلك بعد خروج الفريق الملكي من بطولة دورى أبطال أوروبا النسخة الماضية، التي توج بها فريق ليفربول والكأس الأسبانى ، وابتعاده في جدول ترتيب الدوري قبل مجيء زيدان .

ونتائج الفريق الملكى حتى الآن، تدل على أهمية عودة زيدان للفريق من جديد، فقد توج مع ريال مدريد بلقب جديد يضاف لتاريخه مع الفريق، بعدما حصل أمس على لقب السوبر الأسبانى أمام فريق أتلتيكو مدريد، فى مباراة قوية امتددت إلى الأشواط الإضافية وضربات الترجيح لحسم الفائز.

لقب السوبر الإسباني هو بداية ريال مدريد نحو استعادة الألقاب من جديد، خصوصًا فى ظل منافسته على لقب الدورى الأسبانى حتى الأن واحتلاله المركز الثانى برصيد ٤٠ نقطة بالتساوي مع برشلونة الذى يحتل المركز الأول ويتفوق على الريال فى الأهداف فقط، وتأهله للدور المقبل من بطولته المحببة دورى أبطال أوروبا.

- حسن شحاتة والإنجاز التاريخي مع منتخب مصر
سجل حسن شحاتة نجم فريق الزمالك والمدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، أسمه بحروف من ذهب فى تاريخ أفضل المدربين.

وحصل الفراعنة تحت قيادته على احترام الجميع، من خلال أدائهم المميز وتغلبهم على منتخبات كبيرة مثل إيطاليا وتقديم مباراة العمر أمام منتخب البرازيل فى بطولة كأس العالم للقارات.

ونجح في التتويج مع منتخب مصر بثلاث بطولات أمم أفريقيا متتالية، أعوام ٢٠٠٦/٢٠٠٨/٢٠١٠، والتى من بعدها لم تحصل مصر على لقب البطولة حتى الآن، وكان هذا الجيل بقيادة شحاتة قريبين من التأهل لكأس العالم ولكن سوء التوفيق منعهم من ذلك.

- مانويل جوزيه والنادى الأهلى
مازال حتى الآن يتردد اسم البرتغالى مانويل جوزية المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى، فى كل المناسبات والمقارنات.

جوزيه صنع لنفسه وللأهلى تاريخ كبير لا يمكن لأحد نكرانه، فمعظم ألقاب النادى الأهلى كانت فى عصر جوزيه، ولذلك جماهير القلعة الحمراء تعشقه كثيرًا.

وحقق جوزيه مع الأهلى ٦ بطولات دورى مصرى، وبطولتين كأس مصر ، ٤ بطولات السوبر الإفريقي، وبرونزية كأس العالم للأندية 2006، و٤ بطولات من السوبر المصرى، ومثلهم لدورى أبطال افريقيا .