الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعراوى: جهد المحافظات بات واضحا في مختلف نقاط مسار العائلة المقدسة

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية ومنير غبور

عقد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا مع منير غبور، رئيس جمعية تطوير وإحياء التراث القبطى، بمقر الوزارة، للاستماع لوجهة نظر الجمعية فى الأسلوب الأمثل لإطلاق المسار واستغلاله سياحيًا مع المحافظة على طابعه التراثي والديني، أخذًا فى الاعتبار ما سيحتاجه المسار وزواره من تسهيلات وخدمات تتيح المزيد من الجذب السياحى.

ويأتي ذلك فى إطار جهود وزارة التنمية المحلية لتطوير مسار العائلة المقدسة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومجلس الوزراء ولجنة السياحة والطيران بمجلس النواب والكنيسة القبطية، وبعض الجهات المعنية من المجتمع المدنى وقطاع الأعمال.

اقرأ أيضا:


واستعرض اللواء محمود شعراوى فى بداية اللقاء الجهود التى قامت بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة السياحة والمحافظات التى سيمر بها المسار وهي القاهرة والبحيرة وشمال سيناء والشرقية وأسيوط والمنيا والغربية وكفر الشيخ، خاصة أعمال البنية التحتية والطرق والصرف الصحى.

وأشار الوزير إلى الزيارات التى قام بها مع الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، لنقاط المسار فى محافظة القاهرة فى شجرة مريم بالمطرية والكنيسة المعلقة وكنيسة أبوسرجة بمقر القديمة وكنيسة العذراء بالمعادى.

وأكد اللواء محمود شعراوى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لهذا المشروع القومى الهام لمصر وسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بمختلف المحافظات، وإطلاق المسار خلال شهر يونيو القادم بمختلف المحافظات، والنهوض بمستوى المواقع الأثرية مجتمعة فى 25 نقطة مسار.

وأشاد اللواء محمود شعراوى بجهود اللجنة الفنية في متابعة تنفيذ عمليات التطوير، منوهًا إلى أن جهد المحافظات بات واضحًا فى مختلف نقاط المسار الذى ستقدمه الدولة المصرية فى أقرب وقت هدية للسياحة العالمية وتقديرًا لبعده الدينى والأثرى الذي يؤهله كتراث غير مادى للانضمام لقائمة التراث العالمى التابعة لليونسكو، وهو الجهد الذى تبذل فيه وزارة السياحة والآثار جهودًا متصلة.

وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية تجميع جميع الأفكار والمقترحات الخاصة باستثمار نقاط المسار وإيجاد عناصر جذب سياحى للسائحين من مختلف دول العالم.

واقترح اللواء محمود شعراوى أن يتم التركيز على استثمار عدد من النقاط المحددة فى المسار، والذى يضم 25 نقطة كمرحلة أولى، خاصة فى محافظتى القاهرة والمنيا وأسيوط والبحيرة، والانطلاق فى المرحلة الثانية لباقى المحافظات بما يساعد فى تركيز الجهود الاستثمارية واستغلالها بصورة جيدة تحقق ما تسعى إليه الدولة وجميع الأطراف الراغبة فى الاستثمار فى هذا المشروع الهام.

وقال إنه سيتم الإبقاء على جميع المواقع الآثرية الموجودة فى نقاط المسار كما هى على طبيعتها سواء كانت آبارا أو أشجارا أو ممرات فى الكنائس والأديرة فى نقاط المسار المختلفة لتكون عناصر جذب للسائحين الذين يرغبون فى زيارة المسار.

من ناحيته، أكد منير غبور أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى للتسويق للمسار على المستوى الدولى من خلال شركات السياحة وبرامجها، والتى يمكن أن تتقدم ببرامج عديدة وبنقاط زيارة مختلفة تضم كل أو بعض نقاط المسار.

وأبدى غبور استعداد جمعية إحياء التراث القبطى للتطوع لمساندة الجهود المبذولة من الحكومة والمحافظات للانتهاء من هذا المشروع الهام بصورة تليق باسم مصر عالميًا.

وأشار إلى أن المسار له أبعاد دينية وتراثية وسياحية كبرى سيكون لها نفع كبير لجميع شركات السياحة والفنادق فى مصر، علاوة على ما ستضيفه من أبعاد لأوجه السياحة المتنوعة فى البلاد.

وأشاد غبور بجميع الجهود التى قامت بها وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة والمحافظات خلال الفترة الماضية للانتهاء من تطوير ورفع كفاءة نقاط المسار بالمحافظات، لافتًا إلى أهمية دراسة كل موقع ونقطة بالمسار لحسن استغلالها بالصورة الأمثل لجذب السائحين وإيجاد وسائل ترفيه وجذب لهم.

وفى ختام اللقاء، تم الاتفاق على أهمية بحث بعض الأفكار مثل إنشاء شركة قابضة للإشراف على المسار وصيانته والترويج له على المستوى الدولى بما يخدم المسار ويحافظ ويصون نقاطه ويضمن تقديم الخدمات للزائرين وبما يحفظ للأثر قيمته، بالتعاون مع شركات السياحة والمجتمع المدنى وتحت إشراف وزارتى التنمية المحلية والسياحة وبالتعاون مع مجلس الوزراء وأعضاء مجلس النواب.