الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما سنن الصلوات الواجب على المسلم تأديتها ؟

سنن الصلوات الواجب
سنن الصلوات الواجب تأديتها على المسلم

ما هي سنن الصلوات الواجب تأديتها على المسلم؟ سؤال أجاب عنه الدكتور وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، وذلك خلال لقائه ببرنامج رحيق من الإيمان، المذاع عبر فضائية أبوظبي.

ورد يوسف قائلًا إنه يوجد سنة واجبة وسنة غير واجبة، فالوتر والشفع على الإنسان ان يصليهم، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا تركهم فى السفر ولا فى الحضر، كذلك سنة الفجر واجبة وباقى السنن لكي حرية الأختيار أن تصليها أو لا تصليها كسنة قبل وبعد.

تعرف على سنن الصلوات المفروضة
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سنن الصلاة القبلية والبعدية هي التي تؤدى قبل صلاة الفريضة وبعدها تقربًا إلى الله تعالى، وجبرًا لما قد يكون في الفريضة من نقص.

وأضاف «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن سنن الصلوات تنقسم إلى قسمين: مؤكدة وغير مؤكدة؛ فالمؤكدة 12 ركعة: 4 قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر، ويستحب ركعة «الوتر».

وأوضح مدير الفتوى: أما غير المؤكدة: أربع قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء، ضيفا: وورد في خبر صحيح سنية أربع بعد الظهر، فعن أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار. رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

«الإفتاء» توضح حكم أداء السنن القبلية بعد صلاة الفريضة
ال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الأولى في الصلاة أن يؤدى الإنسان السنن القبلية قبل أداء الفريضة ولا يؤخرها، موضحًا أنه «ينبغي علينا أن نصلى بالترتيب السُنة ثم الفرض».

وأوضح «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن السنن التي تُصلى قبل الفريضة، تسمى بـ «السنن القبلية»، وهي: ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، لافتا إلى أن وقتها يبدأ بدخول وقت الصلاة إلى أن يشرع الإنسان في الفريضة.

وتابع مستشار المفتي أن «من يستيقظ بعد الشروق فالأولى أن يبدأ بالسنُة القبلية ثم يصلى الفريضة، إن أراد أن يصلى السنة، مؤكدًا أن المسلم مطالب بأداء الصلوات الخمس وواجبة عليه، أما سنن الصلاة فيثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها».