الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من خانات الذكريات لـ شامخ.. لماذا تصر أصالة على الأغاني الحزينة؟

أصالة نصري
أصالة نصري

على مدار الأيام الماضية حققت الأغنية الجديدة «شامخ» للفنانة أصالة نصري نجاح كبير، وذلك بعد طرحها عبر قناتها على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، والتي تخطت أكثر من 3 مليون و600 ألف مشاهدة.

الأغنية الجديدة التي طرحتها الفنانة السورية أصالة نصري، والتي من بين كلماتها: «حروف الصمت مكسورة، فصدري صوت يجرحني، بصرخة ما وصلت سمعي ولا حتى درت عيني»، والتي تعد واحدة من أكثر الأغاني الحزينة التي قدمتها أصالة.

طرح أصالة لأغنية شامخ جاء بعد إعلانها خبر انفصالها رسميا عن زوجها طارق العريان، من خلال منشور لها عبر حسابها الرسمي «انستجرام»، والتي كتبت فيه: "بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالى نهائيًّا عنّ والد أبنائى (آدم وعلى)، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول فى التّفاصيل، حرصًا على مشاعرى الّتى هلكت ومشاعر أولادى».

الأغنية الجديدة التي قدمتها أصالة والتي تعد أول أغنياتها في العام الجديد، والتي طرحتها فيديو كليب، ظهرت فيها الفنانة أصالة أكثر كآبة وحزنا، بجانب كلمات الأغنية الحزينة، وهو ما دفع كثيرون للتساؤل حول سبب اصرار تقديم هذا اللون من الأغاني الحزينة.

وخلال لقاء خاص للفنانة أصالة مع راديو إنيرجي، كشفت سبب تقديمها لهذا النوع من الغناء، والتي أكدت فيه أن الأغاني الحزينة والكئيبة يصدقها الجمهور قائلة: «النوع دا من الأغاني الناس بتصدقه.. الناس بتصدقني في الكآبة والدموع، زي ما بيصدقوني في الكرامة والشموخ، لكن لو قولت إني فرحانة مش بيصدقوني لازم أحلف».

النجاح الذي حققته الفنانة أصالة بتقديمها هذا الأغاني الحزينة أغانيها الجديدة تحظى بتفاعل كبير عند الجمهور بمجرد طرح الأغاني عبر قناتها على اليوتيوب، حيث لم تكن أغنية شامخ أول تلك الأغاني الحزينة فقط قدمت من قبل، يوم الرحيل، ولكل واحد مجروح، انا بتخان، حزن الشوارع، مبتكلمش، خانات الذكريات.

كلمات أغنية شامخ وأن كانت حزينة، إلا أنها لا تقل حزنا عن كلمات أغنية خانات الذكريات والتي حققت نجاحا كبيرا للفنانة اصالة، والتي كان من بينها كلماتها: « يلا عادي هي جت على جرح يعني، ما الجراح بالكوم في قلبي عادي يعني.. بس كان في شبر فاضي، حط جرحك فيه و زود، اٍسمي جوه الخانة ماضي، و جرحي فى خانة التعود، و في خانات الذكريات، حط اٍسمك في المواجع»، وهو ما يفسر سبب إصرارها على تقديم هذا اللون من الأغاني الحزينة.