الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحجم مدينة كاملة ويتصل بالبحر الأحمر.. ماذا تعرف عن حصن بابليون بمصر القديمة

حصن بابليون
حصن بابليون

يعد حصن بابليون، أحد أهم الآثار المصرية التي يعرفها جميعنا فقد كان علامة بارزة في مناهج التاريخ التي تعلمناها في مدارسنا، وسنتعرف سويا في هذا التقرير على أبرز المعلومات عن هذا الأثر الذي يرجع تاريخه للقرن الثاني الميلادي.

حصن بابليون في قلب حي مصر القديمة بجوار محطة مار جرجس لمترو الأنفاق، يرتبط باسم الإمبراطور تراجان الذي أمر ببنائه في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الرومانى لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الرومانى أركاديوس في القرن الرابع.

الحصن الروماني كان مشيدا بحجم مدينة كاملة ومحاطا بمجرى مائى متصل يربط بين البحر الأحمر ونهر النيل والمعروف قديما باسم "قناة سيزوستريس" التى أمر بحفرها الملك "سنوسرت الثانى".

لا تزال بقاياه قائمة في مصر القديمة ويعد من أكبر وأشهر الحصون الرومانية، ويلاحظ أن بناءه اعتمد على أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر.

في عام 641 سقط الحصن في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام إلى مصر.

واختار ابن العاص موقعًا إستراتيجيًا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقا وخلفه الصحراء والنيل غربًا .

بني على المتبقي من الحصن من الجهة الشرقية والقبلية والغربية عدة كنائس أبرزها أبو سرجة والعذراء قصرية الريحان ودير مار جرجس للراهبات والست بربارة والمعبد اليهودي.