قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هآرتس: هكذا تعيد إيران الدول العظمى لطريق الدبلوماسية

هآرتس: هكذا تعيد إيران الدول العظمى لطريق الدبلوماسية
هآرتس: هكذا تعيد إيران الدول العظمى لطريق الدبلوماسية
0|سمر صالح

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالًا للكاتب الإسرائيلي "تسفي برئيل" حول إيران والدول العظمى وطريق عودتهم للدبلوماسية.

وقال "تسفي برئيل" إن وزارة الخارجية الأمريكية أسهبت المديح على ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على قرارها بدء إجراء تطبيق تسوية الخلاف النووي مع إيران.

واعتبرتواشنطن، أن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة العقوبات الدولية التي تم فرضها على إيران، أو على الأقل إجبارها على العودة إلى الوضع الذي كانت فيه قبل أن تخرق الاتفاق.

وأشارت "هآرتس" إلى توقعات المخابرات الإسرائيلية التي تقول إنه سيكون لدى إيران خلال سنة ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة نووية واحدة، وبعد حوالي سنة سيكون لديها يورانيوم مخصب لصناعة صاروخ يمكنه حمل رأس نووي "إذا قررت فعل ذلك".

وقالت الصحيفة العبرية أن هذه التوقعات تؤكد أنه لو تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق النووي فإن الفترة الزمنية التي كان فيها محظور على طهران البدء في إنتاج اليورانيوم المخصب بمستوى عسكري، كانت ستكون عشر سنوات على الأقل وليس سنة، أي فترة زمنية كان يمكن أن تسمح بالتوصل الى اتفاقات أخرى معها، ربما حتى في مجال إنتاج الصواريخ البالستية.

وأكد "تسفي برئيل" انه منذ بدء العملية الدبلوماسية لتسوية الخلاف، يوجد للخمس دول التي وقعت على الاتفاق فترة ثلاثين يومًا يمكن إطالتها إذا تقدمت المفاوضات بصورة إيجابية، من أجل التوصل إلى تفاهمات مع إيران. وإذا فشلت المفاوضات فإن هذه الدول يمكنها، معًا أو كل واحدة على حدة، التوجه لمجلس الأمن الدولي من أجل طلب إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.

سيناريوهات المفاوضات يمكن أن تتراوح بين رفض إيران لإجراء محادثات قبل رفع العقوبات الأمريكية (بهذا تحسم الجمهورية الإسلامية مصير العملية الدبلوماسية) وبين الاستعداد لبدء المفاوضات، وحتى وقف استمرار تخصيب اليورانيوم لفترة محدودة من أجل إظهار نواياها حول التوصل إلى اتفاق (وبهذا أن توقف لفترة طويلة نية التوجه لمجلس الأمن).

وقال أن إيران أعلنت مؤخرًا عن النبضة الخامسة في خرق الاتفاق النووي، أوضحت بأنها ستكون من الآن حرة في تخصيب اليورانيوم بالكمية والنوعية "المطلوبة لاحتياجاتها"، لكنها لم توضح إذا كانت تنوي تخصيب اليورانيوم لأغراض البحث والتطوير. وقد هددت طهران في الواقع بأنه يمكنها التخصيب بمستوى 20 %، الذي يعتبر العتبة الدنيا للتخصيب لغايات عسكرية (التي تحتاج الى يورانيوم مخصب بمستوى أكثر من 90%)، لكنها لم تعلن رسميًا إلى أي مستوى أو كمية تطمح.