الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان التعليم العالي إطلاق قمر صناعي ثالث في يونيو.. تعرف على دور المعهد الفلكي في التصنيع والمراقبة

قمر صناعي
قمر صناعي

أعلن وزير التعليم العالي عن انطلاق القمر الصناعي المصري في الثالث خلال شهر يونيو من العام الجاري، لافتا إلى أن هناك 3 أقمار صغيرة تم إطلاقها، حيث انطلق الأول فى يوليو والثانى فى فبراير من عام 2019.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن تلك النوعية من الأقمار الصناعية صغيرة الحجم يتم الاستعانة بها فى اكتشاف مياه جوفية والثروة المعدنية وغيرها من الأمور المرتبطة بمشروعات التنمية.

من جانبه، أوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه تم إطلاق القمر الصناعي "كيوب سات" من اليابان منذ شهرين، وتم إطلاق آخر من أمريكا، لافتا إلى أن هناك قمرا ثالثا جار تصنيعه وسيتم إطلاقه قريبا، وذلك من خلال تحالف وطني تساهم في تصنيعه 10 جهات من بينها مصنع بنها للإلكترونيات، ومصنع 63 الحربي، ومصنع البصريات، والشركة المصرية لتطبيقات الفضاء والاستشعار عن بعد.

وقال إن المعهد له دور في تصنيع أكثر من جزئية بالقمر الصناعي، حيث يمده ببعض المواد الموجودة على الجسم الخارجي له، كما يساهم في تصميمه وإجراء اختبارات على جسم القمر قبل عملية الإطلاق، بالإضافة إلى المراقبة والتتبع بعد إطلاقه.

وأكد أن جميع الأقمار الصناعية التي قامت مصر بإطلاقها ذات أغراض سلمية ويمكن من خلالها معرفة مساحة الأراضي الزراعية والتغيرات المناخية والتصحر.

وكان جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، صرح بأن المعهد يهتم بمراقبة الأقمار الصناعية منذ عام 1959، وفي عام 1981 بدأ في إنشاء محطة الليزر لرصد الارتفاعات الكبرى، بينما مؤخرا مع توجه العالم لسياسة الفضاء وبرامج الفضاء وخطة الدولة لإنشاء برامج فضاء مصرية، والتي بدأت في عملها منذ حوالي 4 أو 5 أشهر، حيث تم العمل على إنشائها منذ أكثر من 3 سنوات.

وأضاف جاد القاضي، أن هناك توجها قوميا وعمليا لتوعية وتزويد برامجنا في صناعة الفضاء لتتواءم مع برامج الحكومة وبرامج الدولة، ولتتواجد وكالة فضاء قوية، بالإضافة إلى وكالة الفضاء الأفريقية التي تمت الموافقة على استضافتها في مصر.

جدير بالذكر أن التحالف الوطني لإطلاق الأقمار الصناعية الثلاثة يضم كلا من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومركز بحوث وتطوير الفلزات، ومعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.