الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الذكر والتسبيح أثناء العمل وبدون تدبر .. عالم أزهري يجيب

الذكر والتسبيح
الذكر والتسبيح

ورد سؤال إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف  هل أثاب على الذكر إذا كنت أذكر الله أثناء العمل وأنت غير منتبه للذكر ومعانيه؟

ورد الشيخ أبو بكر قائلا:  نعم تثاب ولكنه ثواب أقل من ثواب المتدبر ، وقبول أي عبادة أو عدم قبولها مسألة غيبية لا يعلمها إلا الله، أما عن عدم الأجر أو نقصه بالنسبة لمن يذكر بلسانه دون قلبه فالجواب أن الذاكر ينبغي له أن يتدبر الذكر ويستشعر عظمة الله عند ذكره، هذا ما ينبغي فعله دائما ليشتغل القلب واللسان بالذكر ويكمل الأجر، وإن مرعليه دون تدبر فيؤجر على حركة اللسان، فقد قال ابن حجر في الفتح: قال الغزالي: حركة اللسان بالذكر مع الغفلة عنه تحصل الثواب، لأنه خير من حركة اللسان بالغيبة، بل هو خير من السكوت مطلقًا، أي المجرد عن التفكر، قال: وإنما هو ناقص بالنسبة إلى عمل القلب .

وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين: لا ريب أن تدبر الذاكر لمعاني ما يذكر به أكمل، لأنه بذلك يكون في حكم المخاطب والمناجي، لكن وإن كان أجر هذا أتم وأوفى لا ينافي ثبوت ما ورد الوعد به من ثواب الأذكار لمن جاء بها، فإنه أعم من أن يأتي بها متدبرًا لمعانيها متعقلًا لما يراد منها أو لا، ولم يرد تقييد ما وعد به من ثوابها بالتدبر والتفهم. 

حكم قراءة القرآن بالنظر دون تحريك اللسان 

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء .

وأجاب أن بعض الفقهاء يعتبر القراءة فى المصحف بدون تحريك اللسان قراءة، إلا أن الجمهور على أن القراءة تحتاج تحريك اللسان ويسمع الإنسان نفسه، أما أن يقرأ فى سره فهذا يسمى نظر لا يسمى قراءة، وبالتالى من يريد ثواب القراءة يقرأ ويرفع صوته بقراءة القرآن.

هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع ؟

هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع ؟.. سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له.

واجاب قائلًا: " من أراد أن يقرأ القرأن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج فى ذلك ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا أسمه نظر بالمصحف، أما القراءة هى التى تكون بصوتًا ويثاب الناظر فى المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الاقل.

حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.

واستشهدت لجنة الفتوى فى ردها على سؤال "ما حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان؟ بما قاله ابن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قال: الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء.

وأوضحت اللجنة، أنه فيما يخص الصلاة فيجب تحريك اللسان، ولا تجزئ القراءة بالعين فقط دون تحريك اللسان في القراءة الواجبة في الصلاة ، وإنما يجب تحريك اللسان بالقراءة حتى تكون الصلاة مجزئة، "قال ابن الحاجب في كتاب الصلاة: ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان ; لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر".

اقرأ أيضا :