فأغلقت منغوليا، اليوم الاثنين، نقاط عبور السيارات والمشاة عند حدودها البرية مع الصين، وذلك بهدف منع انتشار فيروس كورونا المميت الذي أصاب الآلاف حتى الآن.

وقال نائب رئيس الوزراء المنغولي إنختوفيشين أولزيسايخان، حسبما نقل راديو "مونت كارلو"، اليوم الاثنين، إن المدارس والجامعات ستبقى أيضا مغلقة حتى 2 مارس المقبل، فضلا عن منشآت عامة أخرى.

وأعلنت نقابة وكالات السفر الفرنسية، اليوم الاثنين، عن وقف الرحلات السياحية إلى الصين حتى 21 فبراير المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل.

ووفقًا لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، فإن نقابة وكالات السفر دعت في بيان لها، إلى إيقاف بيع تذاكر الرحلات إلى الصين وتعليق تنفيذ الرحلات المبرمجة.

اقرأ أيضا:

وطالبت النقابة السياح الفرنسيين المتواجدين في الصين حاليًا، بالالتزام بالاجراءت، التي أعلنتها السلطات الصينية.، لتفادي إصابتهم بفيروس كورونا.

وكانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت، أمس الأحد، أن جميع المواطنين الفرنسيين القاطنين بمدينة ووهان الصينية سيتم ترحيلهم إلى بلادهم وذلك بعد تفشي فيروس كورونا القاتل. 

كما دعت ألمانيا مواطنيها إلى تجنب السفر غير الضروري للصين، وذلك عقب انتشار فيروس كورونا القاتل بها، وأعلنت اعتزامها إجلاء رعاياها من مدينة ووهان، بؤرة فيروس كورونا المستجد.

وأصدرت إسرائيل تحذيرًا يدعو مواطنيها إلى إلغاء جميع رحلات السفر غير الضرورية إلى الصين عقب تفشي فيروس كورونا والذي أودى بحياة 80 شخصًا على الأقل، وتتحرى تل أبيب حاليًا من احتمالات إصابة اثنين بالفيروس المدمر.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستقوم بإجلاء الرعايا الأمريكيين من مدينة ووهان الصينية، كما ذكرت السفارة الروسية لدى الصين أنها تبحث مع السلطات المحلية تنظيم عملية إجلاء رعاياها الروس من مقاطعة خوبي وسط ووهان.

وأوصت الوكالة الفيدرالية للسياحة في روسيا "روس توريزم"، المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى الصين بهدف السياحة.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية وجود تنسيق مع الجانب الصيني لإجلاء الطلبة العراقيين من مدينة ووهان بعد انتشار مرض فيروس كورونا، فيما أكدت عدم تسجيلها أي إصابة بصفوف العراقيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، إن الجالية العراقية في الصين لم تسجل أي إصابة في صفوفها ولم ترد الوزارة معلومات بذلك. 

وأشار "الصحاف"، إلى أن وزير الخارجية محمد الحكيم وجه السفارة العراقية في الصين بتشكيل خلية استجابة طارئة وتم التنسيق مع مكتب الخارجية الصينية في مدينة ووهان للوقوف على أعداد الطلبة العراقيين المقيمين والعائلات التي تصاحبهم".

ولفت الى أن وزارة الخارجية لديها إحصائية كاملة بأعداد الأسر والطلبة في ووهان ، مؤكدا أن الأعداد في البداية كانت اكثر من 150 مواطنًا عراقيًا من المقيمين في ووهان التي ينتشر فيها الفايروس"، مضيفا أن المتبقي من العراقيين لايتجاوز 63 طالبًا مع عائلاتهم".

فيما أعلنت مملكة البحرين، أنها تدرس إجلاء رعاياها من الصين والبالغ عددهم نحو 800 شخص، على خلفية انتشار فيروس كورونا.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية البحرينية: "في ظل انتشار فيروس كورونا في مناطق متفرقة من الصين، وتسارع التطورات حيال سرعة انتشاره، فإن الوزارة حاليا تتدارس خطة إجلاء الرعايا البحرينيين من جمهورية الصين الشعبية، وعددهم 800 شخص، أغلبهم طلاب"، وذلك حسب صحيفة "الأيام" البحرينية.

وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بيانًا حذرت فيه مواطنيها من السفر إلى الصين بعد انتشار فيروس كورونا القاتل. 

وقالت الخارجية في بيان لها: "في ظل ما تشهده عدة دول من انتشار لفيروس الالتهاب الرئوي الجديد "كورونا"، وحرصًا من وزارة الخارجية والتعاون الدولي على سلامة المواطنين، تدعو وزارة الخارجية مواطني الدولة بتأجيل السفر الى جمهورية الصين الشعبية إلا في حالات الضرورة القصوى".

وأضافت: "وتنصح الخارجية كافة مواطني الدولة باتباع إرشادات الوقاية من الفيروس الصادرة من الجهات الصحية المختصة في الدولة عبر قنواتها المختلفة التي يتم إعادة نشرها على حسابات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي".

كما حثت القنصلية السعودية في قوانجو، جميع المواطنين المتواجدين في الصين بالمغادرة، نظرًا لاستمرار تفشي فيروس كورونا الجديد.

وقالت القنصلية في بيان لها: “حرصًا من القنصلية على سلامة كافة المواطنين ونظرًا لاستمرار تفشي فيروس كورونا الجديد في جمهورية الصين الشعبية، تأمل القنصلية من كافة المواطنين المتواجدين في الصين بالمغادرة لمن يرغب في ذلك، حفاظًا على سلامتهم”.

وتابع البيان: كما تأمل القنصلية من المواطنين في المملكة والراغبين بالقدوم إلى الصين لأي غرض كان (عمل أو دراسة أو زيارة) بالتريث في ذلك.