الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفق من غزة وخليفة لـ أبو مازن.. تفاصيل جديدة عن صفقة القرن

نفق من غزة وخليفة
نفق من غزة وخليفة لـ أبو مازن.. تفاصيل جديدة عن الصفقة القرن

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة عن خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ صفقة القرن والتي تتضمن نفق بين قطاع غزة والدولة الفلسطينية المخططة، انتظار لخليفة رئيس السلطة أبو مازن وحافز اقتصادي للفلسطينيين بمبلغ 50 مليار دولار.

 

أحد المبادئ المركزية لصفقة القرن، على حد ما أفادت به مصادر لـ "هآرتس" هو "إما كل شيء أو لا شيء" من ناحية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يمكن الموافقة على بعض من بنود الخطة ورفض الباقي. الطرف الذي سيقبل الصفقة بكاملها ويعرب عن استعداده في تبنيها، سيلقى الدعم والتشجيع من واشنطن. أما الطرف الذي يرفض، فمن شأنه أن يدفع على ذلك ثمنا سياسيا باهظا.

 

وقالت الصحيفة أن ، ترامب يعتزم السماح للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ولا سيما للفلسطينيين، بنافذة فرص سخية لأربع سنوات ولن ينتظر البيت الأبيض انتخابات إسرائيل.

 

وحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة قالت لـ"هآرتس"، إنهم في واشنطن لا يوهمون أنفسهم ولا يفترضون أن أبو مازن سيسارع إلى الموافقة على اقتراحهم وتبني الصفقة. ومع ذلك، في البيت الأبيض يأملون بأن أربع سنوات ستكفي الفلسطينيين كي يهضموا "الخطة" ويوافقوا على قبولها. كما أن هذه المصادر تعلق أملا في أنه إذا رفض أبو مازن – فلعل خليفته يقبل بالخطة.

 

وتؤكد المصادر المطلعة على تفاصيل الخطة إن الصفقة ستسمح لإسرائيل بأن تضم بين 30 إلى 40 في المئة من أراضي المناطق ج، وستكون للفلسطينيين سيطرة على نحو 40 في المئة من مناطق أ و ب. كما أن إسرائيل لن تكون قدرة وصول إلى المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية. هذا الشرط يستهدف تشجيع الطرف الفلسطيني على التوجه إلى طاولة المفاوضات.

 

وتتحدث الخطة أيضا عن إقامة نفق بين غزة وبين مناطق الضفة الغربية المخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية. لا يزال جهاز الأمن لم يفحص المسألة. 

وحسب التقديرات، من المتوقع أن تكون تحفظات كثيرة على هذا البند، بدعوى أن النفق سيعرض أمن دولة إسرائيل للخطر.

 

وإضافة إلى ذلك، فحسب الخطة، الدولة الفلسطينية المستقبلية ستتلقى حافزا سخيا بمبلغ 50 مليار دولار في صالح تطوير مشاريع اقتصادية في أراضيها. وحسب هذه المصادر، فقد أعرب ولي العهد السعودي وأمراء الخليج عن استعدادهم بل ووعدوا الأمريكيين بأن يدفعوا لقاء ذلك.