الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمة الصحة العالمية تقر بخطأ تقييم خطورة فيروس «كورونا»

صينيون يرتدون الكمامات
صينيون يرتدون الكمامات

أقرت منظمة الصحة العالمية باقتراف خطأ في تقييم مخاطر الفيروس الجديد القاتل في الصين «كورونا»، فبعدما وصفته بأنه يشكل خطرا عالميا رفضت إعلان حالة الطوارئ الصحية الدولية بوصف جديد له بأنه غير خطير ولا يستدعي.


ووفقا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية، فقد قالت وكالة الأمم المتحدة التي تتخذ من جنيف مقرا، في تقرير، إن انتشار المرض في الصين خطيرا للغاية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.


ولكنها أعادت تقييمها للمرض في تقريرا آخر، حيث قامت بتصحيح ما أعلنته عن المخاطر العالمية، بأن فيروس «كورونا» لا يستدعي إعلان حالة الطوارئ الصحية الدولية، وأن الخطر العالمي للفيروس معتدل.

وتوقفت منظمة الصحة العالمية عن إعلان أن الفيروس التاجي الجديد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، فهذا الوصف نادر استخدامه ويكون في أسوأ حالات تفشي المرض، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم انتقاد منظمة الصحة العالمية فيها، فقد تم انتقادها في وقت سابق بسبب تقيماتها حول تفشي بعض الأمراض.


وأصاب الفيروس ، الذي تم التعرف عليه لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في 31 ديسمبر الماضي، وأصاب منذ ذلك الوقت أكثر من 2700 شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حالات تم التعرف عليها في أكثر من عشر دول أخرى.


تعرض رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريزيس، الذي يزور الصين هذا الأسبوع لمناقشة سبل احتواء المرض، لاستجواب مكثف من الصحفيين بشأن قراره بعدم إعلان حالة الطوارئ حتى الآن، ولكن كان قد أعلن تيدروس في مؤتمر صحفي في مقر منظمة الصحة العالمية، بأن التسمية يمكن أن تتغير في أي لحظة متابعا أنها حالة طوارئ في الصين ولكنها ليست حالة طوارئ عالمية حتى الآن.


وأضاف خلال المؤتمر أن وصف فيروس كورونا بأنه يشكل خطر عالميا في 3 تقارير كان خطأ في الصياغة.


وكانت واجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات قاسية في عام 2014 بسبب التقليل من شدة وباء الإيبولا الذي انتشر إلى 3 بلاد في غرب أفريقيا وأودى بحياة أكثر من 11300 شخص حتى انتهائه في عام 2016.