الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا في صحف السعودية.. الصين تعلن وفاة 169 حالة.. تركيا تكتشف أول إصابة.. مصر تواجه الفيروس بخطة احترازية.. واجتماع طارئ لـ الصحة العالمية حول المرض الغامض

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • الشرق الأوسط: خطة احترازية مصرية لمواجهة فيروس كورونا
  • سبق: تركيا تعلن اكتشاف أول إصابة وتجلي مواطنيها من ووهان
  • المدينة: اجتماع طارئ اليوم لـ الصحة العالمية حول كورونا الجديد
  • عكاظ: ارتفاع ضحايا كورونا في الصين لـ 169 وفاة و1032 إصابة

 

تناولت الصحف السعودية اليوم الخميس العديد من الموضوعات المهمة، وتصدر ذلك أن الحكومة المصرية شددت من إجراءاتها الاحترازية خوفًا من انتقال فيروس «كورونا» الجديد، الذي ظهر مؤخرًا في الصين.

 وبينما نفت القاهرة وجود أي إصابة بالفيروس، أجرت هالة زايد وزيرة الصحة، محادثات مع شياوجون جنغ، وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية بسفارة الصين في القاهرة، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الفيروس.

 

وقالت "الشرق الأوسط" إن خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة، أوضح أن اللقاء تناول خطة وزارة الصحة المصرية الاحترازية للتصدي للفيروس ومنعه دخول البلاد، وأحوال الجالية المصرية المقيمة بالصين، والجالية الصينية في مصر، لافتًا إلى أن السفارة المصرية بالعاصمة بكين قامت بتخصيص خط ساخن للمصريين المقيمين في الصين للتواصل الدائم لتقديم كل سبل الدعم لهم.

 

وقوبل قرار الرئيس الصيني منع الرحلات داخل وخارج الصين بترحيب مصري، حيث أثنت الوزيرة على إجراءات السلطات الصينية وما تقدّمه من دعم وقائي وطبي للمصريين المقيمين في الصين، مؤكدةً أن الدولة المصرية ستقدم كل سبل الدعم للصينيين الموجودين في مصر لاستفادتهم من الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية أسوةً بالمصريين خصوصًا خلال تلك الفترة.

 

وقالت "سبق" إن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أعلن أنه تم التأكد من إصابة مريض في مقاطعة أكسراي (وسط تركيا) بفيروس كورونا الجديد.

 

وقال كوجا، في تصريح أمس (الأربعاء): «لقد أنشأنا مركز عمليات داخل المديرية العامة للصحة بشأن فيروس كورونا، كما تم إنشاء لجنة علمية داخل الوزارة، واتخاذ جميع التدابير حتى لا يقلق مواطنونا». وحول وضع المواطنين الأتراك في الصين، ذكر كوجا أنه تم تأكيد إصابة 25 مواطنًا تركيًا في الصين بالفيروس، ومن الممكن أن يرتفع العدد إلى 30 أو 35 شخصًا.

 

وأعلنت وزارة الخارجية التركية بدء إجراءات إجلاء رعاياها من مقاطعة هوبي الصينية، التي ظهر فيها فيروس كورونا الجديد للمرة الأولى. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنها والسفارة التركية في بكين، على تواصل مستمر مع الأتراك الموجودين في المقاطعة الصينية لتوعيتهم حول الفيروس، مشيرة إلى أن وزارة الصحة أتمت استعداداتها من أجل إجلاء المواطنين الأتراك وعائلاتهم في مقاطعة هوبي الصينية، وفي مقدمتهم الموجودين في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة.

 

وقالت "عكاظ" أن السلطات الصينية، أعلنت اليوم (الخميس)، تسجيل 37 حالة وفاة إضافيّة بفيروس كورونا الجديد في مقاطعة هوبي في وسط الصين، بؤرة تفشّي هذا الفيروس التنفّسي المميت، ما يرفع عدد الوفيات جرّاء هذا الوباء المنتشر في البلاد إلى 169.

 

كما سُجّلت 1032 إصابة جديدة مؤكّدة بالفيروس في المقاطعة نفسها، وفق السلطات.

 ودعت منظّمة الصحّة العالميّة الأربعاء "العالم بأسره إلى التحرّك" لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ الذي خلّف إصابات فاقت عدد الإصابات بوباء سارس قبل نحو عشرين عامًا، فيما أجلي مئات الأجانب من مدينة ووهان الصينيّة.

 وأعلن كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاري كودلو، اليوم، أن بلاده سترسل خبراء إلى الصين للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا.

 

وأضاف كودلو في تصريحات صحافية: "نحن بصدد إرسال أفضل خبرائنا من المراكز.

 

الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها لمساعدة الصين"، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي استجابة لدعوة تلقتها الولايات المتحدة من الصين.

 

وعما إذا كان البيت الأبيض يدرس حظر الرحلات الجوية إلى الصين، قال كودلو قائلا: "هناك الكثير من المناقشات التي تجرى بطريقة أو بأخرى".

 

وقالت "المدينة" إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أعلن بعد عودته من بكين، أنه سيدعو لجنة الطوارئ في المنظمة للانعقاد من جديد، اليوم، للتباحث بشأن فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين، وتحديد ما إذا كان الوضع يستدعي إعلان حالة طوارئ دولية.

 

وكتب المدير العام تادروس أدناهوم غيبرييسوس، في تغريدة: «قررت أن أعقد اجتماعًا جديدًا غدًا للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية حول فيروس كورونا الجديد لأخذ رأيهم حول ما إذا كان الفيروس يشكّل حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي».

 

في الأثناء، دعا مدير برامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، خلال مؤتمر صحافي في جنيف «العالم بأجمعه إلى التحرك» لمواجهة الفيروس، قائلًا: «إن العالم بأسره يجب أن يكون في حالة إنذار».

 

من جهته، أوضح تادروس أن «معظم حالات الإصابة التي تفوق الـ6 آلاف حالة موجودة في الصين، ونسبة 1% فقط، أي 68 إصابة من تلك الإصابات، سُجلت اليوم في 15 بلدًا آخر. لكن سُجل انتقال العدوى من إنسان إلى آخر في 3 دول أخرى غير الصين»، موضحًا أن «خطر التفشي العالمي هو سبب دعوتي لانعقاد لجنة الطوارئ».

 

وهذه هي المرة الثانية التي يستدعي فيها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه اللجنة للانعقاد بشأن فيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة 132 شخصًا منذ ظهوره أواخر ديسمبر (كانون الأول) في الصين. وأعلن رئيس لجنة الطوارئ ديدييه حسين، لوسائل الإعلام أن خبراء اللجنة منقسمون بشكل كبير حيال الموضوع. ولم تلجأ المنظمة لاستخدام توصيف «حالة طوارئ صحة عامة ذات بعد دولي»، إلا في حالات نادرة استدعت ردًا دوليًا قويًا، كما في حالة انتشار إنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1)، وفيروس زيكا في عام 2016، وحمى إيبولا التي اجتاحت جزءًا من غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016، وتنتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2018.

 

ويأتي الإعلان عن الاجتماع في وقت تخطّى فيه عدد الحالات التي سُجلت حتى الآن عدد إصابات متلازمة سارس التنفسية النادرة في عامي 2002 و2003، الناتجة عن نوع آخر من فيروسات كورونا الذي أصاب 5327 شخصًا في الصين، وتسبب «سارس» في وفاة 774 شخصًا في العالم، بينهم 349 في الصين. وأعلنت السلطات الصحية الصينية، أمس (الأربعاء)، تسجيل 26 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا الجديد منذ الثلاثاء، ما يرفع الحصيلة إلى 132 وفاة و5974 إصابة مثبتة في البر الصيني. ورغم تركز المرض في الصين، فإن إصابات سُجلت في 15 دولة أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة وهي أول دولة في الشرق الأوسط يظهر فيها الفيروس، وفرنسا وألمانيا وعدة دول آسيوية.

 

وأجرى المدير العام للمنظمة، الأحد، زيارة إلى الصين للقاء ممثلين عن الحكومة ومختصين بالطب. وأكد أنه «أجرى لقاءات صريحة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي أطلق حملة وطنية واسعة للتصدي للمرض».