الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جواز عرفي وهروب مع العشيق.. حيلة لـ مساومة الاهالي على دفع فدية.. من يقف وراء الواقعة

جواز عرفي وهروب مع
جواز عرفي وهروب مع العشيق

دائما يلجأ البعض الى ارتكاب حيلة بانهم تم اختطافهم من قبل اشخاص مجهولين بغرض مساومة اهلهم على دفع مبالغ مالية من أجل إطلاق سراحهم.. 


يرصد صدى البلد بعض الوقائع حيث نجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات اختلاق واقعة اختطاف مضيفة جوية بالجيزة.

 

البداية عندما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة من "إحدى السيدات - مقيمة بدائرة القسم" بخروج كريمتها "مضيفة جوية" من مسكنهما بمنطقة المعادى بالقاهرة ألا أنها لم تعد وتبين غلق هاتفها المحمول، فى وقت لاحق ورد لها إتصال من هاتف محمول "محدد" طلب خلاله المتصل مبلغا ماليا قدره "مليون جنيه" مقابل إطلاق سراح كريمتها.

 

اقرأ ايضا| أبرزها cougar ورانجل TJL.. تعرف على أسطول سيارات ومدرعات الشرطة الجديد.. صور

اقرأ ايضا| بعد تفحم أطفاله الثلاثة بسبب الدفاية.. الأب: لم أستطع إنقاذهم والنار حوّلت أجسادهم إلى رماد.. فيديو وصور

 

تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة توصلت جهوده إلى قيام المتغيبة بإستئجار شقة بمساكن الفردوس بأكتوبر، وأنها تتردد عليها صحبة "موظف بشركة توريدات - مقيم بشبرا الخيمة بالقليوبية"، وزواجه منها عرفيًا، وبإستهداف الشقة أمكن ضبط المتغيبة والمذكور وكذا الهاتف المحمول المستخدم فى المساومة، وبمواجهتهما إعترفا بإختلاق الواقعة لرغبة المتغيبة فى مساعدته ماديًا.

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

كما كشفت أجهزة مديرية أمن الغربية، غموض واقعة اختفاء سيدة بقرية الأنبوطين التابعة لمركز السنطة.

 

وكانت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية كثفت جهودها لكشف غموض بلاغ المواطنة "مبروكة. م"، 55 عاما، ربه منزل، و"إبراهيم. أ"، 40 عاما، والمقيمين بقرية الأنبوطين، يفيد غياب "هدير. أ" ابنة الأولى، وزوجة الثاني عن المنزل بدون سبب، وتلقى الزوج اتصالا من أحد الأشخاص المجهولين يفيد اختطافها من أجل طلب فدية.

 

وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي بالسنطة وزفتى، توصلت جهوده إلى تواجد المُبلغ بغيابها في مدينة بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وأنها على اتصال بـ"إبراهيم. ع"، 30 عاما، والذي سبق تعارفها عليه من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" فنشأت بينهما قصة حب وعلى أثرها اتفقا على الهروب من أجل قضاء بعض الوقت سويا وخوفا من افتضاح أمرهما أوهما أهلها باختطافها ومساومتهم على مبلغ مالي.

 

وتمكن فريق البحث من ضبطهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7660، واتخذت الأجهزة الأمنية جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 

كما كشفت مباحث قسم شرطة بدر، حيلة فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، بادعائها اختطافها، من قبل مجهولين، وطلب فدية من والدها مليونا و250 الف جنيه، لإعادتها، وتم القبض عليها في منزل صديقها، سائق توك توك، بمساكن البيت بيتك، وتم احالتهما للنيابة لتتولى التحقيق.  


تلقى رئيس قسم شرطة مدينة بدر، بلاغا من  نصر أحمد، 50 عاما، صاحب مقهى، بتغيب نجلته آية نصر،  18 عاما ، طالبة، ولم يتهم أو يشتبه في أحد، تم إعداد خطة بحث تحت إشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واثناء السير في بنود الخطة، ورد للمبلغ اتصال هاتفي من هاتف نجلته طلب خلاله المتصل فدية قدرها  1.250.000 جنية نظير إطلاق سراحها.


وتبين من  التحريات عدم صحة الواقعة،  ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل إلى أن المبلغ بغيابها بصحبة المدعو عبد الله سيد 24 عاما سائق توك توك ومقيم بابني بيتك، باستهدافه أمكن ضبطه وبصحبته المبلغ بغيابها.


بسؤالها ،  أقرت بأنها تركت محل سكنها برغبتها وتوجهت للإقامة صحبة صديقها عبد الله سيد،  لوجود خلافات بينها وبين والدها واتفقت مع سالف الذكر على  الادعاء بخطفها ومساومة أهليها على إطلاق سراحها مقابل المبلغ المشار إليه،  وقد أقر المتهم الثاني بأقوال الفتاة  عند مواجهته بها ، وقد تحرر محضر بالواقعة، وأحيلت الفتاة والمتهم للنيابة لتتولى التحقيق.

 

كما نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في كشف غموض اختطاف طالبة، ومساومة أسرتها، وتبين أنها تقيم مع عشيقها، وأنهما اختمرت، في ذهنهما اختلاق واقعة اختطافها، ومساومة أهلها على دفع 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، ليتمكنا من تدبير مصاريف زواجهما في التجمع الخامس، وأنها اختلقت واقعة اختطافها لتبرير فترة غيابها أمام أسرتها في مصر الجديدة.

 

تلقى قسم شرطة التجمع بلاغًا من "جيهان. أ"، 46 سنة، عاملة بسنتر تجميل، يفيد بغياب ابنتها «دولت. ص» 18 سنة، طالبة وتعمل بمطعم، وأضافت أنها لم تعد للمنزل عقب انتهاء عملها، وفي وقت لاحق ورد إليها اتصال هاتفي على هاتفها المحمول، ادعى خلاله المتصل باختطاف ابنتها، وساومها على دفع 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها.

 

وبإجراء التحريات، وجمع المعلومات، تبين عدم صحة الواقعة، وبتكثيف التحريات، ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، أمكن التوصل لارتباط المتغيبة بعلاقة عاطفية مع "حسين. س"، عامل بنفس المطعم، وتواجدها بصحبته.

 

وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع الجهات، استهدفته مأمورية، أسفرت عن ضبطه بمسكنه، وبصحبته المتغيبة، وبحوزتهما الهاتف المحمول المستخدم في إجراء المساومة.

 

بمواجهتهما بالتحريات والمعلومات أيداها، وأقر الأول بأنه نظرًا لارتباطه بعلاقة عاطفية بالفتاة، وعدم قدرته على تدبير نفقات الزواج منها، اختمرت في ذهنه اختلاق واقعة اختطافها، ومساومة أهلها على دفع المبلغ المالي، حتى يتمكنا من إتمام زواجهما.

 

وبمواجهتها بما جاء في أقوال الأخير أيدتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.