الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا.. الجزائر تجلي مواطنيها ورعايا تونس وليبيا من ووهان الصينية..فيديو

الجزائر تجلي رعايا
الجزائر تجلي رعايا تونس وليبيا بالاضافة لرعاياها

عرضت قناة العربية تقريرا عن قيام الجزائر بإجلاء مواطنيها المتواجدين في ووهان الصينية ووضعهم تحت الحجر الصحي.


وقامت الجزائر أمس بإجلاء رعاياها العالقين في مدينة ووهان الصينية جراء انتشار فيروس كورونا الجديد، وقامت بإجلاء تونسيين وليبيين وموريتانيين على متن الطائرة نفسها وفيما لم تعلن السلطات عن تسجيل حالة إصابة بالفيروس.


يشار إلى أن فيروس كورونا هو نوع من الفيروس الذي يمكن أن يسبب المرض في الحيوانات والناس، وتنقسم الفيروسات إلى خلايا داخل مضيفها وتستخدمها لتكاثر نفسها، وتعطيل وظائف الجسم الطبيعية، تتم تسمية فيروسات كورونا باسم الكلمة اللاتينية "كورونا"، والتى تعنى التاج، لأنها مغطاة بقذيفة مسننة تشبه التاج الملكي، الفيروس التاجي من ووهان هو فيروس لم يسبق له مثيل من قبل، تم تسميته حاليًا باسم 2019-nCoV ، وليس له اسم أكثر تفصيلًا لأنه لا يُعرف عنه سوى القليل.


وكشف موقع "China Daily" أن الإصابة بفيروس كورونا قد يظهر بأعراض، وقد لا يصاب الشخص بأى أعراض، بينما قد تكون الأعراض حادة أو قاتلة بالنسبة للآخرين، وأهمها: الالتهاب الرئوى الحاد، الحمى، والسعال، وضيق في التنفس، الفشل الكلوي، سيلان الأنف، الإسهال. والأطفال أقل من عامين والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معرضون بشكل خاص للإصابة بمضاعفات حادة مثل الالتهاب الرئوي، وتم ربط اندلاع المرض بسوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة، بتفشى المرض، وهذا ما أدى إلى إغلاقه، وأوضحت السلطات أن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر لعب دورًا فى تفشى المرض.


و يمثل فيروس كورونا مجموعة واسعة من الفيروسات الموجودة فى الحيوانات التي يمكن أن تنتقل فى البشر ببعض الظروف، حيث إن الاتصال مع اللحوم والحيوانات البرية المختلفة التي تباع في ووهان هى أحد الأسباب المحتملة للإصابة بالأمراض البشرية، حيث كان السوق يحتوى على الضفادع الحية، والسمك، والدجاج، وسط الأماكن غير النظيفة، والذى كان مركزا وبؤرة تفشى فيروس كورونا، وتم حظر وسائل النقل العام وتوقف الرحلات الجوية، فالقيود الصارمة على سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليون نسمة، والمصممة لمنع انتشار المرض، تعنى أن مجرد التسوق البسيط وتناول الطعام في الخارج أمر صعب.