الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة أم إشاعة.. علاقة السيليكون والإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات

علاقة حقن السيلكون
علاقة حقن السيلكون وسرطات الثدي

تثير عمليات تكبير الثدي القلق بين الكثير من السيدات الراغبات في إجراء تصحيح عيب خلقي بالثدي، أو لمعالجة صغر حجم الثدي، ولكنهن يقلقن من الإصابة بالسرطان.

وعلّق الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أنه تتردد الكثير من الشائعات التي لا محل لها من الصحة والتي تربط بين إجراء تكبير الثدي وبين الإصابة بالسرطان بسبب السيلكون.


وأضاف محمد عماد، في منشور له على صفحته الرسمية على فيس بوك، إلى أن الطب التجميلي يشهد حاليًا طفرة تكنولوجية هائلة لا مجال معها إلى الخوف، حيث تتم جميع العمليات الترميمية والعلاجية بأحدث الأدوات التي تقلل قدر الإمكان من الإجراء الجراحي، ومن تحقيق مضاعفات جانبية خطيرة.

وأكد "عماد الدين"، أنه أصبح بالإمكان استخدام الحقن والسيلكون معًا في عملية تجميل الثدي، بل ويمكن إتباع أكثر من إجراء خلال عملية واحدة، حيث يمكن أن يجرى شد للثدي المترهل، ووضع السيليكون وحقن الدهون في عملية واحدة بما يخفف من حدة التوتر والقلق لدى السيدات.

وأوضح "عماد الدين"، أن حشوات السيليكون المستخدمة في تكبير الثدي حشوات آمنة، بل ويتم استخدامها لتعويض المصابات بالسرطان ليتم تعويض وترميم وإعادة بناء الثدي من خلالها.

وأضاف "عماد الدين"، الى أنه يمتد عمر السيليكون لفترات طويلة قد تصل لـ15 عامًا، وتختلف المدة من سيدة لأخرى على حسب حالة الثدي وطبيعة جسمها، وبالتالي تعتبر حشوات السيليكون آمنة ودائمة بدرجة كبيرة لا تدعوا إلى الخوف أو القلق.