EN 
قال الدكتور صلاح فضل، الكاتب والمفكر، إن الكنيسة المصرية محافظة جدا، مثل السلفية في الإسلام، موضحا أنها لا تستجيب إلى التطوير والتجديد الذي ينادي به الأقباط المستنيرون.
وأضاف الدكتور صلاح فضل خلال حلقة اليوم من برنامج «نظرة»؛ المذاع على «صدى البلد» ويقدمه «حمدي رزق»،: «لدي اقتراح بسيط جدا وهو مناشدة الدكتور مختار جمعة والبابا تواضروس لجعل دور العبادة دور علم ووضع كتب في المسجد والكنيسة».
وأوضح الدكتور صلاح فضل، أنه يجب أن يتم تشكيل لجنة من العلماء في الدين، وتختار الكتب التي تقرب بين الأديان، ومنها كتب دوائر المعارف العامة والأدب والثقافة الرفيعة.
وتابع فضل: «لا بد أن تكون المكتبة هي المكان الذي يقضي فيه الشخص وقته عقب الصلاة ويكون أمين المكتبة الواعظ أو القسيس».
أكد فضل أن علاقته بالأزهر علمية وتاريخية، لأنني أنتمي إلي أسرة كلها أزهرية، موضحا أن عقب الثانوية الأزهرية التحق بجامعة القاهرة.
وأضاف: «الأزهر الشريف كان بمثابة الثلاجة الضخمة التي حفظت علوم اللغة العربية والدين الإسلامي عبر عصور الظلام الوسطى في الحكم العثماني الذي انتشر فيه الجهل والأمية»، منوها أن الأزهر حفظ الدين واللغة من العفن والتدني.
وأشار فضل، إلى أن الخمسة قرون من الحكم العثماني كانت تشكل عصرا ظلاميا وكان الأزهر الشريف هو المؤسسة الوحيدة التي تقوم بحفظ اللغة العربية والدين الإسلامي.
وأكد فضل أنه في الماضي، كان يوجد في مصر خمسة معاهد أزهرية يتخرج منها ألف طالب سنويا للالتحاق بالجامعة.
