EN 
ندد المرجعية الدينية في العراق، علي السيستاني، بأعمال العنف التي استهدفت المتظاهرين في مدينة النجف العراقية.
ووفقًا لشبكة "السومرية نيوز" العراقية، أدان السيستاني الاعتداءات التي حدثت في النجف من أي جهة كانت، مطالبا القوى الأمنية العراقية بكشف المعتدين على المتظاهرين.
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب، وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني او للتدخلات الخارجية.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا المتظاهرون العراقيون في كربلاء إلى تنظيم مسيرة مليونية باتجاه ساحة الأحرار وسط المدينة وطرد ممثلي الأحزاب منها.
واقتحم أنصار مقتدى الصدر، أمس الخميس، ساحة الاعتصام في كربلاء، مستخدمين الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
وأصيب أكثر من 10 متظاهرين في كربلاء نتيجة اقتحام أتباع التيار الصدري ساحة الاعتصام.
وهاجم أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المتظاهرين في النجف، حيث اقتحمت مجموعة من عناصر ”القبعات الزرق“ ساحة الاعتصام في محافظة النجف، وأحرقت عددا من خيم المعتصمين.
وأكد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي أن الحكومة العراقية ماضية في ترتيباتها لتحديد موعد للانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأضاف علاوي في كلمة متلفزة أن "الدم العراقي هو خطنا الأحمر الوحيد"، مشيرًا إلى أن "أبناءنا في الساحات وواجبنا خدماتهم لا أن يتعرضوا للقمع".
