EN
كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، عن إرسال تركيا المئات من الدبابات وعربات نقل الجنود المدرعة، فضلا عن قوات خاصة، إلى محافظة إدلب السورية، وسط توقعات بحدوث مواجهات مع القوات السورية.
ووفقًا للوكالة الأمريكية، تضمنت التعزيزات المكثفة التي تمت في نهاية الأسبوع، نشر مدافع "هاوتزر"، وقاذفات متعددة الصواريخ، وسيارات إسعاف، وشاحنات محملة بالذخائر.
وأشارت إلى أن تلك التعزيزات تأتي عقب مقتل 7 جنود في هجوم بالمدفعية الثقيلة عليهم في إدلب السورية، من قبل القوات السورية، وذلك بعد أن طوق نقطة مراقبة تركية في منطقة "معر حطاط" جنوب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وسيطر على طريق خان شيخون معرة النعمان بالكامل.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الأمر، مطالبا قوات الجيش السوري بالانسحاب من المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية شرقي إدلب، ومنح مهلة حتى الجمعة للجيش السوري لتنفيذ هذا الانسحاب.
كما أمهل أردوغان الجيش السوري حتى نهاية فبراير الحالي للانسحاب إلى ما وراء خطوط نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية، مهددًا "وإلا سنتصرف".
وبرغم تلك التهديدات، حقق الجيش السوري تقدمًا في معاركه بالشمال السوري، وتقدم في ريف حلب الجنوبي.
وتمكنت وحدات الجيش من السيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية، وبذلك تكون أهمُ النقاط المؤدية للسيطرة الكاملة على الطريق الدولي "إف خمسة"، الرابط دمشق بحلب بيد القوات الحكومية.
فيما لم يتبق سوى عدة مواقع على بعد خمسة عشر كيلو مترا عن الطريق تحت سيطرة المسلحين.
