الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم حفظ القرآن دون فهم معانيه.. عالم أزهري يجيب

كيفية حفظ القرآن
كيفية حفظ القرآن الكريم

ورد سؤال الى الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا يقول السائل: "هل من يحفظ القرآن ولايفهم معانيه فهو مثل الحمار يحمل اسفارا ! ، هل هذا صحيح، وهل بالفعل حرام وجزاكم الله خيرا ؟


رد الشيخ عبد الحميد قائلا: لا ليس حراما وكلام ذلك الشخص جهل منه، فالقرآن تؤجر علي قراءته سواء عرفت معناه أو لم تعرف ، الا ان من يعرف المعني أعظم أجرًا ، و{ وليس لأحد أن يفسر القرءان بدون علم، فمن أقوال العلماء: من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ } فما بالك بمن فسر برأيه فأخطأ .

كيف أساعد ابني على حفظ القرآن الكريم وأنا حائض

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من سائلة تقول: كيف أساعد ابني على حفظ القرآن الكريم وأنا حائض.

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المعلمة والمتعلمة يجوز لها مس المصحف وقراءة القرآن في أيام الحيض.

وأضاف: على السائلة لو أنك تقومين بعلام أبنائك قراءة القرآن وحفظه فيجوز لك مس المصحف وقراءته على قدر ما هم يحتاجون، مشيرا إلى أنه لو يوجد حائل يكون أفضل من ذلك.

- صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
- نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.

- استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
- قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.

- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب عثمان، قائلًا: أن قراءة القرآن بدون وضوء صحيحة ولا شئ فى ذلك أما لمس المصحف من غير وضوء فلا يجوز عند جهمور الفقهاء.

وأشار الى أن لمس المصحف لغير المتوضأ منعه الجمهور وقالوا لا يجوز، وبعض الفقهاء قالوا مكروها، بينما قراءة القرآن بغير وضوء تجوز ولا حرج فإذا ربما يكون الإنسان يسًمع لنفسه أو يراجع ما حفظه أما مس المصحف فلا يجوز من غير وضوء. 

حكم قراءة القرآن بدون وضوء.. الإفتاء ترد
حكم قراءة القرآن بدون وضوء .. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها إلى أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن على أي حال وبغير وضوء باستثناء قراءته من المصحف.

وأوضح «عثمان» فى إجابته عن سؤال: « هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟» أنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن إلا إذا كانت من المصحف؛ فليزم عندئذ الوضوء لأنه كتابُ لا يمسه إلا المطهرون.

وأشار إلى أن من كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.