الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم : وقعنا شراكات مع العديد من المؤسسات الدولية لبناء المناهج الجديدة

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم توقيع شراكات مع العديد من المؤسسات الدولية لبناء مناهج جديدة ومحتوى رقمي لبنك المعرفة مع 12 شريكا.


وأكد وزير التربية والتعليم ، أنه تم تدريب 22 ألف معلم وأخصائي على تقبل الاختلاف وتعديل السلوك.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن هناك 708 آلاف جهاز تابلت تم توزيعهم على طلاب الصف الأول الثانوي ، كما تم توصيل الفيبر للمدارس بالإضافة إلى إجراء الامتحانات الالكترونية.

وأكد الوزير أنه تم الانتهاء من الإطار العام لمناهج التربية الفكرية وجار إعداد دليل المعلم للمكفوفين والصم والبكم.

وقال الوزير انه في يناير 2020 ، تم التعاقد مع دفعة تابلت لـ 2021،  لتكون جاهزة في موعدها، بالاضافه الي عمل تصحيح إلكتروني لطلاب ثانيه ثانوي، وتابع انه المبهر هو أن الطلاب أنفسهم رغم تخوف أولياء الأمور، إلا أن العام الماضي اكبر متوسط حققها الطلاب حوالي 20% .
 
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.

و يقدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، فى الجلسة الافتتاحية عرضًا بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بالإضافة إلى كلمات للدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي.

كما يناقش المؤتمر موضوع "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم، بينما تناقش الجلسة الثالثة موضوع "كيف نحفز من عملية التعلم؟: المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، والجلسة الرابعة بعنوان "كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، والجلسة الختامية ستكون بعنوان "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي