5 مارس .. العسكرى يدعو للتصويت على الإعلان الدستورى .. ورحيل ستالين وصلاح نصر

فى مثل هذا اليوم دعا المجلس العسكرى الشعب المصرى للتصويت على الإعلان الدستورى.. وتم استخدام الطائرات الحربية لأول مرة فى التاريخ.. ورحل جوزيف ستالين قائد الاتحاد السوفييتى، ورحل صلاح نصر مدير المخابرات المصرية الأسبق والذى شهد عهده أبشع جرائم التعذيب.
2011 - الدعوة للتصويت على الإعلان الدستورى
وجه المجلس العسكرى برئاسة المشير حسين طنطاوى الدعوة للشعب المصرى للتصويت على الإعلان الدستورى الذى حدد ملامح المرحلة الانتقالية بعد ثورة يناير، وتحدد 19 مارس للتصويت على الإعلان.
1953 - رحيل جوزيف ستالين
جوزيف ستالين هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، ويعتبر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفييتي.
عرف بقسوته وقوته وأنه نقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي، مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى.
وفي الأول من مارس 1953، وخلال مأدبة عشاء بحضور وزير الداخلية السوفييتي لافرينتي بيريا و"خوروشوف" وآخرون، تدهورت حالة ستالين الصحية ومات بعدها بأربعة أيام.
تجدر الإشارة إلى أن المذكرات السياسية لـ "مولوتوف" والتي نُشرت في عام 1993، تقول إن الوزير "بيريا" تفاخر لـ "مولوتوف" بأنّه عمد إلى دسّ السم لستالين بهدف قتله، وقد ذكرت المصادر الرسمية أن وفاته كانت نتيجة جلطة دماغية.
1912 – أول استخدام للطائرات الحربية فى التاريخ
قامت الطائرات الحربية الإيطالية بقصف الجيش العثماني المتواجد في شمال أفريقيا، وهو أول استعمال للطائرات الحربية في التاريخ.
1982 – رحيل صلاح نصر
يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن المخابرات العامة المصرية، فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة، وتمنت أسرته المتوسطة الحال أن يصبح طبيبا لكنه فضل أن يدخل المدرسة الحربية ليتخرج ضابطا.
أمر الرئيس جمال عبد الناصر باعتقال صلاح نصر وقدمه للمحاكمة وأدانه في قضية انحراف المخابرات بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية قدرها 2500 جنيه مصري، وحكم عليه أيضا لمدة 25 سنة في قضية مؤامرة المشير عبد الحكيم عامر، لكنه لم يقض المدة كاملة، إذ أفرج عنه الرئيس المصري أنور السادات في 22 أكتوبر 1974.
كان لممارساته أثر سلبي واضح عمل على تشويه صورة النظام المصري ممثلا بجمال عبد الناصر، وذلك نتيجة القمع والإرهاب الذي عاشه الشعب المصري تحت رحمة زوار الفجر، بالإضافة إلى ما يقال عن انحرافاته وممارساته الشاذة، والتي روتها زوجته بالإكراه اعتماد خورشيد.
وكان مدير المخابرات المصرية صلاح نصر على موعد مع أزمة صحية مفاجئة، فقد سقط في مكتبه في صباح 13 يوليو عام 1967 مصابا بجلطة دموية شديدة في الشريان التاجي، وهزت تلك الأزمة الصحية صلاح نصر من الأعماق فهو لم يكن يتوقع أن يداهمه المرض بكل هذه القوة وهو في مكتبه الخاص في جهاز المخابرات العامة، وبقى مع معاناته مع المرض إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم.